صلوات وصلت
الكرفانات إلى بلد المليارات
لقد اصبح العلم في تطور هائل في كل بقعة من بقاع العالم لكنه اصبح في بلد الابار في بلد الذهب في بلد المجوهرات في بلد المليارات في بلد الكنوز التي لا عدد لها ولا إحصاء في العراق أصبح يخطو خطى سريعة نحو الوراء النازل والتعليم الهازل لحكومة الشهادات المزورة التي لم يعد التعليم اساسا في دستورها الصفوي لانهم وبعبارة مبسطة غير متفرغين لهكذا مشاريع علمية وانما منشغلين بالسرقات وإرضاء الاسياد ...
وحتى ينقلوا العلم خطوة الى الوراء – عفوا- الى الامام قاموا بتهديم كل المدارس بحجة البناء الحديث وعندما وجدوا أنفسهم في ورطة قتل العلم ومحاربته وعندما تيقنوا أن العار لحق بهم وبقراراتهم قاموا وبكل براعة بإستبدال الأبنية بكرفانات حديدية قد وضعوها على الاتربة في الساحات وملاعب كرة القدم حيث الرمال والاتربة المتصاعدة بفعل الرياح وغيرها ..
ولم تتكتف الحكومة الموقرة بوضع الكرافانات وانما قامت بفعل دنيء بجمع مبالغ من الطلبة بحجة بناء صحيات – دورات مياه – للطلبة ..
ولا نعلم الى متى ستبقى هذه الحكومة الفاشلة تضحك على ذقون الناس ، وهي لم تع بعد ان الشعب العراقي عرف كل مخططاتهم الخبيثة وهي بفعلها هذا إنما تضحك على نفسها وممثليها السراق الجهال الاغبياء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق