الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


السيستاني يكتشف خلل المجموعة الشمسية

إن من ينظر الى صفحات التأريخ ويلمح شخصياته القيادية سواء منها الدينية وغيرها يجد ان القائد وخلال مسيرته لايخرج من أحد الخيارات الثلاثة ، وكل خيار يخضع لظروفه ومتطلبات مرحلته :
أما ان يضحي القائد بقواعده الشعبية من اجل الحفاظ على المبدأ .
أو يتنازل عن بعض مبادئه من اجل الحفاظ على القواعد الشعبية .
أو انه يحافظ على المبدأ والقاعدة ..
والشواهد التاريخية حول الخيارات الثلاثة كثيرة لسنا بصدد بيانها ..
فالمبدأ هو أهم مايميز القائد الحقيقي والواقعي الفعلي ، فمهما يقاسي من ظروف فإنه لايتنازل ولايداهن ولايجامل من اجله ..
ومن خلال هذه المقدمة أود بيان أمراً مهماً وهو أني إكتشفت مؤخراً خيار رابع للقائد وهذا الخيار هو اسلم الخيارات الثلاثة الآنفة الذكر وبإمكان اي قائد ان يركبه ومتى شاء !! وفي الحقيقة هو ليس إكتشاف بالمعنى الذي ذكرت وانما له جذور وجدتها عند بعض الملحدين الوجوديين أمثال ( مار ليلين ) حيث ان الاخير وعندما تمر اي حادثة من حوادث المجتمع الانساني فإنه يسلك طريق ( خالف تعرف ) ومن خلال هذا الاسلوب يضع لنفسه مكاناً بين القادة والرؤساء والحكام ...
ونفس هذه السياسة الخلافية ونفس الاسلوب ونفس الانحراف الاجتماعي العقلي نجده اليوم قد تجسد وبكل صوره لدى شخصية قيادية حالية لاترتدي الزي العلماني كما كان في السابق وإنما بزي الدين !!!
شخصية دينية قد إنتحلت القداسة وتقمصت الزعامة وفي وضح النهار وبإمضاء قوى الشر الاستكبارية وتثقيف أصحاب الجباه السود وتصفيق الجماهير الفرعونية المتصنمة لتجعل من السيستاني قائداً وزعيماً وممثلاً عن مذهب شريف وبإسم الاسلام .......
وانا وفي هذه العجالة لا أريد ان أبين الآراء المتهافتة والمتضاربة لهذه الشخصية الهزيلة بقدر ما أريد الاشارة الى حادثة مخزية مبكية مضحكة !!!! ألا وهي فتوى السيستاني بإكمال عدة شهر رمضان ..مع ثبوته عند كل الطوائف والملل سواء كانت الشيعية منها او غيرها ...
وهذا هو ما وعدتكم بذكره في بداية الكلام : انه الخيار الرابع سياسة ( خالف تعرف ) إنتهاجاً وسيراً على مسلك إساتذته الكرام أمثال ليلين وغيره ....
ووما يزيد الطين بله انه لايحمل عنوان مرجعاً او قائداً فحسب ؛ وإنما عـــــــــــــــــــــــــــالم فلك !!!! قد شد الرحال الى جميع الكواكب والتوابع واكتشف الكثير من الحقائق التي جعلته وأهّلته الى منصب (عالم فلك) لكن متى وكيف ؟؟؟؟ نعم ، عندما كان نائماً على تلك الوسادة الناعمة استطاع ان يكتشف كل هذا العلم واستطاع ان يثبت ان العيد لم يحل بعد وما حصل إنما الخلل في المنظومة الشمسية التي جعلت من الهلال ان يكبر وهو ابن ليلة واحدة !!!!!!!!!!!!!!!!
نعم هذا هو حال السيستاني واتباعه الهمج الرعاع الذين لازالوا يدافعون عنه واراءه رغم كل هذه الادلة ورغم انهم قد شملوا وانضموا تحت عنوان ( ملعونون ) بصيام عيدهم ..
وكنت قبلها أعجب كيف ان الامم السابقة عبدوا الاصنام مع علمهم انها حجر لا تضر ولا تنفع لكن وفي هذا العيد عرفت السبب وراء تلك العبادة الصنمية بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق