الأربعاء، 28 نوفمبر 2012



رسالة .. الى من يهمه الامر

اخوتي الاعزاء هذه العبارة ارددها وبكل سخرية في مواقف عدة مررت بها في حياتي واتمنى ان كل من يقرأ الموضوع يشاركنا بموقف يدل على ذلك وهذا طبعا ليس الا لاجل ان تعرفوا ونذكركم اننا نعيش في بلد ... بلد الكرامة الانسانية !!!! التي امامها تزول كل اللوائح والقوانين لانه انسان وليس حيوان او جماد .. وهكذا نرى ان الاسلام زرع فى النفس البشرية بذرة الكرامة والعزة وحرص على ان لا تكون بعض مراحل الطريق الانساني : قداسة ، مرجعية عليا والى غير ذلك من العناوين القدسية سببا فى التخلى عن الكرامة أو تحجيمها أو تحويرها لمزيد من السيطرة الظالمة أو التسلط المتعجرف .
وانا الان اريد ان انقل لكم موقفاً واحدا وهذا موقف من عشرات المواقف ، وانا لا اريد ان العب باعصابكم كما يقولون ولكن لخطورة الامر واهميته سانقله لكم ..
في منطقة عراقية اغلبكم يعرفها اسمها ( قضاء عفك ) لي فيها صديق اعرفه منذ زمن بعيد وبين الفينة والاخرى نتزاور ونلتقي اما ان يأتيني او اذهب اليه في قضاء عفك .. علما ان هذا الشخص يعمل في احدى كابينات الصحوة الموجودة على الطريق السريع الذي يربط بين البصرة وبغداد ...
ما اردت قوله هو ان هذا الشخص نقل لي حادثة لم اصدقها في باديء الامر حادثة تخص المرجعية في النجف الاشرف وبالخصوص مرجعية السيستاني حيث نقل لي ان هناك معتمدا للسيستاني في مدينة العمارة منصب من السيستاني على هيئة الحج والعمرة ورئيس المعتمدين ويحضى بشهادة خطية .. قلت له : وما به هذا المعتمد ؟؟
قال ان مناف الناجي بعد ان فقد موبايله الشخصي وعثر عليه احد الاشخاص وجد به مايقارب الستين مقطع من المقاطع الاباحية التي يمارسها بنفسه مع النساء اللواتي يدرسن في حوزاتهم وغيرهن ووما جعلني اصدق هو اني رأيت المقاطع بنفسي وانت ايها القاريء ايضا بإمكانك رؤيتها بمجرد ان تكتب في الكوكل : مناف الناجي ..
فضحك صديقي من موقفي هذا وقال سانقل لك ما هو ادهى وامر منه ؟؟ قلت وكيف ؟؟
قال : بحكم عملنا اننا نعمل على الطريق السريع كدوريات وسيطرات تفتيش أي ان عملنا كعمل القوات الامنيه على ، وفي احد الايام رأينا سيارة واقفه وكان الوقت حينها وقت الغروب فذهبنا لها وتفحصنا الامر من غير ان نشعر من كان في داخل السيارة باننا قادمون نحوه فرأينا ان هناك شخصا ومعه امرأة ويمارسون الجنس في داخل السيارة ، فقبضنا عليهما وضربناهما ضربا شديدا وعندما فتشنا السيارة رأينا فيها زيأ حوزوياً (عمامة وصاية ومداس) فتعجبنا من الامر .. فقمنا بضربهما كي نحصل على المعلومات الكافية وبعدها تبين ان هذا الشخص هو السيد عماد الشرع معتمد السيستاني وكانت هذه المرأة التي فعل بها لازالت على ذمة زوجها فبكت بكاءا شديدا واخذا هي وهو يقبلون بارجلنا وايدينا فامر قائد الدورية بان نفرج عنهما حتى لا تحصل مشاكل عائلية على اعتبار انها متزوجة لكن الزاني وكيل السيستاني عماد الشرع اخذنا هويته وذهب معها ويقال انه الان في ايران ........
أي ان السيستاني ووكلائه هذه الفضيجة ليست الوحيدة والفريدة بل عشرات الفضائح عليهم وعلى مرجعهم المزيف المتستر بالدين ...
لكن .. من تخاطب ؟؟ ومن يسمعك ؟؟

اسمعت لو ناديت حيا ... لكن لاحياة لمن تنادي
فانا ادعوا الشعب العراقي ان ينبذ هؤلاء الثلة العفنة حفاظا على ماء وجهه وكرامته طبقاً للمثل القائل : كلشي يهون الا الضحك على الذقون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق