الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


السيستاني بين فروج الساقطات وأفواه السلطة الرابعة



لقد كانت ولا زالت منصب المرجعية الدينية لدى الشيعة يحتل منصب الصدارة والقداسة والتمثيل الابوي الروحي لدى معتنقي هذا المذهب .. وهذه النقطة ايجابية من حيث ان المكلف ومن خلال هذه القداسة يقوم بتطبيق كل ما يصدر منها ..
ولأهمية المنصب وخطورته فأننا نجزم بان المحتل لايمكن ان يترك هذا المنصب سدى من غير ان يضع يده فيه ، فنحن نرى ان هناك مناصب اقل من المرجعية بكثير ومع ذلك فان المحتل قد وضع يده فيه مثل مدير عام دائرة او غير ذلك ، علماً ان منصب المرجعية لايمكن ان يقاس مع اكبر واعلى منصب في الدولة ..
وعلى هذا الاساس يمكننا القول ان هناك الكثير من الشخصيات الدينية او المراجع قد صنعهم المحتل ومنذ امد بعيد بغية السيطرة والهيمنة التامة ...
واذا ما اصبح امر ما في العالم فان الاعلام العالمي او ما يسمى بالسلطة الرابعة تقوم بتغطية الحدث طبعا ليس كل الاحداث وانما وفق ماتريد وترغب الدول الاستكبارية ....
واليوم قد خرجت مسألة وبات الشارع العراقي كله يعرفها قضية خطيرة جداً تمس اكبر واقدس منصب على الاطلاق بل ان القضية تأسست في هذا المنصب ومن تحت رأسه ؟؟؟!!!
ومما يزيد الامر دهشة وغرابة ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف هي من قامت بهذا العمل المشين ليس لمرة واحدة بل لمرات عدة وعلى ايدي روادها ومسؤوليها ، ولايخفى عليكم ما قام به السيستاني من الدفاع المستميت والجاد عن الزناة والعتاة امثال مناف الناجي ورعد الخالدي ومحمد ابو حديبة وشيخ عباس ومحمد شبر وغيرهم من المعتمدين لسماحة السيستاني الموقر ..



والمقام لايسع بان ابين لكم كل التفاصيل فقط انتم اسألوا الانترنت فانه ستجدون الادلة الكافية والوافية عن الموضوع ...
حيث ان هؤلاء المعتمدين قاموا بابشع الجرائم حيث قام رئيس المعتمدين مناف الناجي بالزنا العلني وبالتصوير الفيديوي وانا شخصياً رأيت مقطعا يلحس به فرج احدى الساقطات وصورة السيستاني فوق رأسه في نفس بيت الزاني مناف ..
ما اردت قوله هو ان السيستاني هو من امر بكل هذا وهو من اعطاهم التشريع بكل ما قاموا به المعتمدين من الزنا واللواط والاعتداء على العرض والشرف وفي وضح النهار وما يدل على ذلك هو تستره للامر ومحاولة التغطيه عليه لكن (الجيفة فاحت) كما يقولون ولايمكن للسيستاني وابو السيستاني - ان كان موجوداً - ان يستر الامر ... لان الامر وصل الى الموبايلات الشخصية والقنوات الفضائية وكل مواقع الانترنت .. واصبح اسم السيستاني مقرون مع فروج الساقطات والمقاطع الاباحية ... واصبحت مرجعيته مرجعية زنا ولواط بدلاً من النصح والارشاد مرجعية لكل الساقطين والمنحرفين والغاصبين الذين لم يعهد التاريخ ولم يفكروا في يوم ما ان تصبح لهم مرجعية وتدافع عن حقوقهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق