الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


بطاقـــة تموينية أم دعاية إنتخابيــــة



في ظل التصريحات المحسوبة واللامحسوبة لبعض القيادات الدينية نرى تبايناَ ملحوظاَ في الأقوال والأفعال بين الفينة والأخرى ، فمرةً تترك الشعب على شفا جرفٍ هارٍ ليقرر مصيره في جو التيه والصراعات والتناحرات ، وأخرى تتدخل في أمرٍ يكاد يكون بالأصالة منتفياً أو متردد الوقوع وتكون لها اليد الطولى في التحقق وعدمه ، ويكون لزاماً على الأتباع الأنصياع وراء هذا القرار أو التصريح ولو على حساب مستقبلهم ومصالحهم كي يمرروا ما قد تم التخطيط والاعداد له مسبقاً..
وعندما نريد أن نفسّر هذه المتغيرات لايمكننا أن نخرجهم من دائرة الخوف على مؤشر عدّاد المصالح والمضار التي ستلحق بهذه القيادات جرّاء هذا القرار وذاك .
ولو أردنا أن نستعرض مثالاً لما تقدّم لأمكننا إعتبار تصريح مرجعية النجف على قرار الحكومة في العراق بإلغاء البطاقة التموينية واحداً من الشواهد ، حيث صرّحت المرجعية النجفية أنها ستُمهل الحكومة 24 ساعة لتبرير إلغائها للبطاقة التموينية.. ولانعلم عن ماذا تدافع المرجعية وإلى م تُمهل؟؟ فهل تدافع عن بطاقة تموينية موجودة فقط حبر على ورق؟؟ أو أنها تدافع وتمهل من أجل مفردات نُهبت وسُلبت شيئاً فشيئاً حتى لم يبق منها سوى الفتات القليل القليل؟؟ أو أنها تدافع عن بطاقة تموينية هي أصلاً غير موجودة ولا معروفة المحتوى لدى العوائل العراقية ؟؟؟ أم أنها تدافع عن بطاقة تموينية لم يجن منها العراقيون غير دفع إجور المواد من دون قبض أي شيء من مفرداتها ؟؟؟
ولا أريد أن يذهب ذهن القارئ العزيز إلى أني مع من يقول بتقديم البدائل عن البطاقة التموينية لأن إلغاء البطاقة يعني تجويع الشعب فوق جوعه وإهانته فوق ما لاقى من إهانات من حكومته المتعسّفة ، لكن غاية القول أنه ومع قرب الإنتخابات سارعت الحكومة الفاسدة إلى تصدير قرار إلغاء البطاقة كي تفسح للمرجعية النجفية المجال للدفاع المزيف عن الشعب بحيلةٍ نكراء همها إيهام الشعب أن المرجعية مع المجتمع العراقي وأنها صاحبة الفضل في إرجاع البطاقة التموينية!! وبالقريب من الأيام وقادمها ستقوم هذه المرجعية كنتيجة لهذه المقدمة الدفاعية بإرشاد الناس إلى إنتخاب هذه الحكومة مرة أخرى كي تسمع الناس للمرجعية النجفية على إعتبار أنها دافعت عنها وحققت لها مطلبها في إرجاع البطاقة التموينية ...
وهنا وكي لانقع بشراك المرجعية مرةً أخرى كما فعلت في السابق عندما أوجبت إنتخاب المفسدين في الأولى وأشارت على الناس وألزمتهم بإنتخاب القوائم الكبيرة في الثانية وصرّحت بحرمة من ينتخب غيرهم في الثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وغداً ستقدم على توجيه الناس الى إنتخابهم بحيلة الدفاع عن الحقوق ولا نعلم هل هذه الحقوق موجودة فعلاً كي يصح الدفاع عنها بمعنى هل البطاقة التموينية موجودة فعلاً كي تدافع عنها المرجعية؟؟؟ فإذا كانت تريد أن تدافع عن البطاقة التموينية وعن حقوق الشعب العراقي فلماذا لم تسمع ولم تؤيد المرجعية النجفية الجماهير التي خرجت بمظاهرات تلو المظاهرات التي تطالب بحقوق الشعب وبالبطاقة التموينية ؟؟ والتي ضحى الشباب بمستقبلهم فملئت الحكومة بهم السجون.. فهل كانت المرجعية نائمة وقتها واليوم فاقت!! أم أنها ملزمة بتطبيق الأوامر والإرشادات الأيرانية في تمزيق العراق وشعبه الظلوم ..
وعلى أية حال فإن هذه الأساليب باتت معروفة لدى الكثير من أبناء هذا الشعب ، لأنه لا يمكن للكذاب أن يكون صادقاً ولا للفاسد أن يكون شريفـــــــــــاً..

متى تُشمل المرجعية التموينية بقرار الإلغاء



بعد إعلان قرار إلغاء البطاقة التموينية من قبل الحكومة في العراق بان التذمر واضحاً لدى الكثير من أبناء الشعب العراقي الأمر الذي جعل الغالبية العظمى ترفض القرار وبشدة لأنه وبكل بساطة سيجعل العراق وسوقه تحت مطرقة الغلاء الذي يهرب منه الفقراء كهروبهم من الأسد وهذا هو كلام الشارع العراقي اليوم الوحيد ...
وإذا ما أردنا أن نمعن النظر قليلاً لوجدنا أن مثل هكذا قرار لا يمكن أن يتخذه أجهل إنسان لأنه قرار خاطيء بالمرة ولا توجد فيه أي نسبة للصحة ، ولهذا نجد الكثير يصفونه بالقرار اللامحسوب أو العشوائي أو أن الحكومة فاشلة في إتخاذ القرارات ، لكن الحقيقة تفرض أن القرار لم يكن قراراً عابراً بل مدروساً ومحسوباً ومُعد له إعداداً دقيقاً من قبل أن يصدر ، لأن الحكومة الفاسدة اليوم وكذا المرجعية النجفية يعيشان حالة الإحتضار الشعبي لدى الأوساط العراقية نتيجة لأعمالهم الدنيئة وقراراتهم الخبيثة وأرشاداتهم السقيمة لذا حاولوا بعد التدقيق والتحليل أن يصلوا الى ما يبيضوا به وجوههم السوداء فلم يجدوا غير خيار خدعة إلغاء البطاقة التموينية !! وبعد ثبوت قرار الإلغاء ستتدخل المرجعية النجفية كي تساهم بإرجاع البطاقة فيعلو شأن المرجعية على إعتبار أنها دافعت وساهمت في إرجاع البطاقة التموينية وبالتالي سوف تقوم بتوجيه الناس وكما فعلت في السابق الى إنتخاب المفسدين والسرّاق وستقوم الناس بالإصغاء للمرجعية لأنها أرجعت البطاقة وعندها سيعود السّراق مرة أخرى على رقاب العراقيين ..


ولا نعلم على أي صنف يمكننا به تصنيف المرجعية النجفية ؟؟ فهل هي مرجعية حكومة ظالمة متعسّفة ؟؟ أو أنها مرجعية سرَاق وقتلة وأرهابيين همّهم تمزيق الشعب العراقي ؟؟؟ أم أنها مرجعية تموينية للحكومات التي تخدم مصالحها الضيقة النفعية ...
ونحن في هذه الأيام نتمنى من كل العراقيين الشرفاء أن يضربوا بيد واحدة على رأس المرجعية النجفية المتعفن بحب الفرس المتغطرسين وأن يصوتوا بلسان واحد بإصدار قرار وطني عراقي لإبعاد كل من لم يحمل الجنسية العراقية ويأتي وبعنوان المرجعية ليلعب ويتحكم كيفما يحلو له بمقدرات الشعب ، فلو كان عراقياً لما ترك شعبه يتضور جوعاً ويتحسّر ألما لأن أبن الشعب لايمكن أن يخون بلده وينسى عروبته .


مفارقات عمار الحكيم صلاةُ عيدٍ أم صلاةُ خمسين

إن من أسوأ ما يمر به المجتمع عندما تكون ذممه سلع تباع في سوق الضحك وتُشترى في سوق النخاسة وتطبق على من يدرك كل الأدراك أن الفاعل يقصد - بالعلن وأمام الإعلام - شراء الذمم والإستهانة بالكرامات ..
وصحيح لو قلنا مفارقة لأننا وقبل هذا اليوم لم نكن ندرك حقيقة الإدراك أن بعض الجهات تستخدم عنوان الدين كي تمرر مخططاتها وأطماعها وبطريقة تكاد لاتصدق لكن الواقع الذي لايمكن نكرانه قد أثبت لنا أن الخسة والنذالة والإستخفاف بالمقابل قد حدث اليوم صباح عيد الأضحى في بغداد وبالتحديد في الجادرية عندما جاء إبن إيران الدموية الأصغر عمار الحكيم وصلى في الناس صلاة العيد وبعدد لا يستهان به .. فبعد اللتي واللتيا تبين أن عمار الحكيم يعطي لكل من يصلي 50 ألف ديناراً محاولة منه ليثبت للآخرين أنه صاحب شعبية وله ثقل في وسط المجتمع العراقي


ومن الملفت للنظر أن أغلب الموجودين كانوا من بقية المحافظات جاءوا ليحصلوا من هبات الأمير العاق ، وليس هذا فقط ولكن ما تجدر إليه الملاحظة أنه وبعد تفرق المصلين قام أصحاب المحلات وغيرهم بالإستهزاء بالمصلين بالقول : "والله بلاش صلاة العيد بخمسين الف دينار"
فإلى متى ستبقى هذه الجراذم المتطفّلة تضحك على السذّج من أبناء هذا البلد ، فهم وبعد بيان عمالتهم وسرقاتهم وفضحهم وفشلهم لم يبق امامهم سوى شراء الذمم بالفتات تصوراً منهم أنهم سيلاقون من يصدّقهم لكنهم نسوا أن هناك الكثير من الشرفاء الوطنييين من أبناء هذا البلد ستفضحهم وتكشف كل زيفهم ومخططاتهم وتبعياتهم لأن هذا عراقنا ولا نسمح بأن تدنسه أيدي العمالة الغرباء .


حذار القطيف من سنارة حكيمية وشباك خامنائية




إن الاطماع الايرانية في البلاد العربية لم تختصر على احتلال الدول المجاورة كالعراق وجزر الخليج الثلاث فحسب بل اليوم جاءت لتحتل السعودية بعنوان النصرة لشيعة القطيف ، ذلك العنوان المذهبي الذي راح ضحيته الملايين من ابناء الشعب العراقي والذي لازال يخضع تحت هذا الاحتلال الذي هيمن على البلاد وقتل الشبان وأيتم الاطفال والذي ضحك على الكثير بذريعة المذهب الشيعي حيث استغلت هذا العنوان حتى بالانتخابات عندما افتى ابنها البار المدعو بالسيستاني بوجوب انتخاب قوائم الكبيرة والتي هي بالاساس ترجع الى ايران لاسيما المجلس الاعلى الحكيمي الايراني وغيرها وغيرها ..
واليوم نفس الذريعة ونفس العمل المشؤوم قد بدأت به السلطة الفارسية المجوسية في السعودية حيث قامت بنصب شباكها وبسنارات حكيمية بحجة الدفاع عن شيعة القطيف حيث قامت قوات الامن السعودية بإلقاء القبض على مجموعة من عناصر المجلس الاعلى التابع لعمار الحكيم وهم يحملون في شاحنات قد ملئت بالسلاح الايراني ، وقد افاد الاعلام السعودي ان هذه الجماعات تبغي ايصال السلاح الى القطيف لبعض عناصر الحرس الثوري الايراني هناك لتمد بمشروعها الدموي الاستعماري الى كل المناطق العربية .

صلوات وصلت الكرفانات إلى بلد المليارات




لقد اصبح العلم في تطور هائل في كل بقعة من بقاع العالم لكنه اصبح في بلد الابار في بلد الذهب في بلد المجوهرات في بلد المليارات في بلد الكنوز التي لا عدد لها ولا إحصاء في العراق أصبح يخطو خطى سريعة نحو الوراء النازل والتعليم الهازل لحكومة الشهادات المزورة التي لم يعد التعليم اساسا في دستورها الصفوي لانهم وبعبارة مبسطة غير متفرغين لهكذا مشاريع علمية وانما منشغلين بالسرقات وإرضاء الاسياد ...
وحتى ينقلوا العلم خطوة الى الوراء – عفوا- الى الامام قاموا بتهديم كل المدارس بحجة البناء الحديث وعندما وجدوا أنفسهم في ورطة قتل العلم ومحاربته وعندما تيقنوا أن العار لحق بهم وبقراراتهم قاموا وبكل براعة بإستبدال الأبنية بكرفانات حديدية قد وضعوها على الاتربة في الساحات وملاعب كرة القدم حيث الرمال والاتربة المتصاعدة بفعل الرياح وغيرها ..
ولم تتكتف الحكومة الموقرة بوضع الكرافانات وانما قامت بفعل دنيء بجمع مبالغ من الطلبة بحجة بناء صحيات – دورات مياه – للطلبة ..
ولا نعلم الى متى ستبقى هذه الحكومة الفاشلة تضحك على ذقون الناس ، وهي لم تع بعد ان الشعب العراقي عرف كل مخططاتهم الخبيثة وهي بفعلها هذا إنما تضحك على نفسها وممثليها السراق الجهال الاغبياء .




لم تعد مسلسلات السرقة والسلب والنهب والقتل والكذب الامر الاوحد الذي تستخدمه الحكومة في العراق وانما توصلت الى ترقية في تماديها وكذبها وزيفها فبدل كل هذا ركبت موج الضحك على ابناء هذا الشعب ظنا منها وبهذا الاسلوب انها ستتمكن من تمرير مخططاتها ومصالحها القمعية لهذا نجد بين الفينة والاخرى تغاير المواقف وتناقض التصريحات ويفسر هذه المفارقات تطبيق الاوامر التي تصدر من دول اقليمية والتي تمد بعروشها الخاوية على ارض العراق او ان مصالح بعضهم تفرض عليه ان يختلف مع الجهة التي طالما تبجح بالولاء لها وايدها وصرح بأسمها ..
ولعل من ابرز المفارقات مارأيناه وسمعناه اليوم من صاحبة اللسانين الاخرقين ناطقة مقتدى المدعوه بمها الدوري والتي تبجحت بالقول : "على التحالف الوطني إيجاد بديل للمالكي لسوء إدارته الملف الأمني " و "على المالكي تقديم استقالته لأنه لا يبالي بالدماء"
فما حدا مما بدا وما الذي جعل للمواقف ان تتبدل بهذه السرعة والعجالة ؟؟؟ أوليس للتيار الصدري اليد الطولى في تسلم المالكي للسلطة ؟؟ واذا ماتكلمنا عن الدعم لايمكننا ان نتناسى ان الداعم الاول للمالكي وحكومته هو التيار الصدري وبفضل تصريحاته وتأييده اصبح المالكي على رأس الحكومة الحالية واستمر بالبقاء عليها....
وليس ببعيد قضية سحب الثقة وموقف التيار الصدري المتناقض منها وكلنا رأينا كيف ان مقتدى الصدر اعتبر بعد التي واللتيا : استحالة سحب الثقة عن شخص المالكي لانها تضر بالشعب العراقي !!؟؟؟
فهل ان المالكي كان جديرا بالادارة واليوم قد اخل بها او انه كان يبالي بالدماء العراقية واليوم اصبح مهملا بجريانها مع العلم المسبق كل العلم ان الاخير عديم الشعور ولم يهتم للشعب العراقي ولما يعانيه ولم يقف الى جانبه ولم ولم ....
فمهما حاولت مها الدوري ان تتقمص زي الوطنية فان الايام السالفة ما تلبث ان تكشف اوراق الحقيقة عن تصادق وتحالف التيار الصدري والمالكي وتبين الزيف والكذب والافتراء الذي تعيش به هذه المهووسة المسماة بمها الدوري .

( (براءات الإختراع الفوضوي في حكومة المالكي ))



تعد الاختراعات التقنية الرافد الأساسي للثورات الصناعية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والعسكرية ، كإبتكار مجموعة من الآلات ووسائل الإنتاج لكي تحل محل الأدوات و الوسائل القديمة ، فكانت الدول الاوربية أول الدول التي عرفت هذه الظاهرة حيث أصدرت قانون البراءة الذي يحفظ للمخترع حق استعمال اختراعه و اشتغاله لوحده و الاستفاذة منه شخصيا لمدة 14 عاما….ولقد كان من نتائج هذا التشجيع تطور عدد براءات الاختراع في اغلب الدول خاصة في الثلث الأخير من القرن 18 م .
وكذلك ايضا على سبيل المثال تعد اليابان من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم والتي تتمتع بعلامات تجارية مثل تويوتا وسونيو فوجي فيلم وباناسونيك بشهرة عالمية ويعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية، كذلك ويعد علم استخدام الإنسان الآلي أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا على باقي المشاريع العلمية حيث يستطيع السير على قدمين والتحدث بلغة البشر. وفي المستقبل القريب، ستشترك الروبوتات الآلية بالعمل في عدد من المجالات وقد يصل الأمر إلى درجة أن تتعايش الروبوتات جنبا إلى جنب بجوار الإنسان، كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي..
وكما ان للدول علامات تجارية مشهورة ايضا اضحى اليوم العراق الى جنب الدول العالمية الصناعية في التطور التكنولوجي لكنه بطريقة تكاد تكون مغايرة لما موجود عند العالم لانها اعتمدت على القرآن الكريم في التوصل الى هذا التطور الملحوظ لان حكومة المالكي وبأختصار اصدرت قانونا بمنح سلف للعاطلين عن العمل وجعلت لهذا الامر ضوابط منها واهمها ان المواطن العراقي العاطل عن العمل حتى يحصل على التسليف الحكومي يجب عليه ان يقسم بالقرآن وامام اللجنة المتخصصة وهذا الامر يعرفه وجربه الكثير من العراقيين ....
وليت شعري ألا تعرف هذه الحكومة الغبية ان الشعب العراقي يضم الكثير من القوميات فمن لم يكن مسلما هل يحرم من هذه السلفة على اعتبار انه غير مسلم كأن يكون مسيحيا وغيره وهل يمكن تطبيق هذا الإختراع عليه !!!؟؟؟
فهذا الامر ان دل على شي فأنما يدل على تفاهة هذه الحكومة المالكية الخاوية التي عجزت عن وضع ابسط الضوابط لتشخيص حالة المواطن الاجتماعية مقارنة مع التطور الهائل التي تعيشه وتتمع به اغلب الدول العالمية
والسؤال المهم الان لحكومة المالكي ومن مهد لها من المرجعيات النجفية المتمثلة بالسيستاني وايران نقول كيف لحكومة عُرفت بالسلب والنهب وسرقة الخيرات وتصدير ممتلكات العراق وشعبه كيف لها ان تجري القسم وتحاسب الآخرين على سرقاتهم مع العلم ان امر سرقاتهم ونهبهم اصبح واضحا عند كل الأناس الوطنيين من هذا الشعب الذين لم يسكتوا عن المطالبة بحقوقهم وحقوق ابنائهم الضائعة

حكومة الفرس الدموية بقناع الإسلام


لم تكن السياسة الدموية الحمراء للفرس ان تتغير طوال كل العقود الماضية غير تبديل الوجوه وتغيير العناوين فمن علماني متسلط على الاوطان المجاورة الى دولة وحكومة ايرانية اسلامية متطفلة على الدول العربية تعتاش وتعيش شعبها على سفك الدماء وتهجير العوائل وتخريب المدن وسلب الامن والامان في الدول العربية الآمنة ..فبالامس القريب رأينا كيف لعبت ايران لعبتها في العراق وكيف عقدت الاتفاقات في الازقة الضيقة للنجف وكربلاء خلف ابواب مايسمى بمراجع النجف الذين اعطوا لهم الضوء الاخضر بما يسمى في تشريعهم الفتوى التي انقادت لها الجماهير المغفلة وبذلوا لها الغالي والنفيس ..
حيث كانت نتيجة ذلك السيطرة التامة على كل اوضاع العراق وسرقة ثرواته والتحكم بمصيره فسالت اودية الدم العراقية لينعم الشعب الايراني بما جنته السياسة الحمراء لايران في العراق .. فشيدت مدنها واخضرت حدائقها ونعم ابنائها ، وهذا ما اثبت في تصريح سابق لمرشد الثورة الدموية علي خامنائي بانه مستعد ان يوفر الامان الكامل في العراق في حال انسحاب القوات الامريكية تماما من العراق .. وهذا انما يدل على السيطرة والتحكم التامين في الشأن العراقي وامتلاكه اليد الطولى في كل التفجيرات التي تحدث في العراق...
واليوم في سوريا بدأت إيران أول تطبيقات سياساتها حيال عمقها العربي والإسلامي بمحاولة تصدير الثورة المقنعة إلى تلك البلدان، ثم طورتها إلى الانخراط في حرب مدمرة مع الشعب السوري كلف البلد خسائر بشرية ومادية وسياسية وإضافة إلى ما سبق، طورت إيران أشكالا من تدخلاتها في الدول ولدى الشعوب الإسلامية والعربية، تراوحت ما بين محاولات نشر التشيع والتأسيس لثورات دينية، ودعم الجماعات السورية المتمثلة ببشار الاسد أو التاكيد على جانب الطائفية أو السياسية الموالية لها، وصولا إلى مساعدات ذات أهداف سياسية، وهي في كل الأحوال، حاولت تكريس نفوذها وتوسيعه في مختلف البلدان الإسلامية والعربية لصالح استراتيجية فارسية مقنعة بالإسلام .



لكن غاب شي عن ايران لم تحسب له حساب هو ان الشعب السوري غير الشعب العراقي الذي يتأثر بما يسمى بالفتوى وانما هو شعب لن ينخدع بما تقوم به ايران في المنطقة واصبحت ايران لدى الشعب السوري واضحة البيان فادرك الشعب كل تدخلاتها السافرة في سيطرتها على بنية السلطة ومؤسساتها وسياستها، وتكثيف حضورها داخل المجتمع في العراق، وفي تدخلاتها في مختلف شؤون سوريا وخاصة في أزمتها الحالية، وفي حضورها في السياسة اللبنانية من خلال حلفائها لا سيما حزب الله وحركة أمل، وعبر تدخلاتها في شؤون البحرين والعودة إلى نغمة أن الأخيرة «أراض فارسية» 

ماجينة الأطفال رهن التغييب والإعتقال



يبدأ رمضان في العراق قبل قدومه بأيام عديدة، فتكون الحركة غير اعتيادية في الأسواق والمحلات، حيث يشهد إقبال الناس ليتبضعوا ويشتروا لوازم شهر الصيام من مواد تموينية مثل العدس والماش ، والنومي بصرة والقمر الدين، والطرشانة وغيرها .
كذلك تحرص النساء العراقيات على الاهتمام بالحلويات وإعدادها لاسيما طبق حلاوة النشأ وحلاوة الشعرية ..
وكثيراً ما ينتظر الأطفال سماع إطلاق مدفع الإفطار عبر التلفاز وانتظار صوت المؤذن من أحد المساجد القريبة ليبدءوا تناول التمر وشرب قدح من اللبن ثم صلاة المغرب.
وبعدها يذهب الرجال ليقضوا اوقات ممتعة في لعبة المحيبس والتي يلعبها العراقيون منذ عهود طويلة و التي اشتهرت قبل عقود في المدن والمحافظات للتسلية نظراً لانعدام وسائل اللهو البريء في الماضي قبل ظهور الإذاعة المسموعة والمرئية .
كذلك من أهم وابرز العادات التي يحرص الأولاد على ترديدها في ليالي رمضان الكريم هي "الماجينة" وهي لعبة غنائية يمارسها الأطفال حيث تقوم مجموعة من الأطفال وعقب تناول طعام الإفطار بالتجمع في الأحياء ويحمل أكبرهم عُمراً كيساً من القماش ليدور مع زملائه على بيوت الحي ويبدأ أحد الأطفال بطرق أحد أبواب الجيران وينشدون مع الآخرين بصوت واحد:
ماجينة يا ماجينة .. حلُّوا الجِيس وأنطينه
تنطونه لو ننطيكم .. بيت مكة أنوديكـم
هاي مكة المعمورة .. مبنيّة إبجص ونورة
وإذا طال وقوف الأطفال أمام البيت ولم يخرج إليهم أحد منهم ليمنحهم شيء فإنّهم ما يلبثوا أن يرفعوا صوتهم منادين بقولهم:
يا أهل السطوح: "تنطونا لو نروح"
وما إنْ تسمع ربّة المنزل هذا النداء الطفولي حتى تخرج إليهم حاملة بيديها أو بوساطة وعاء كمية من الحلويات أو النقود لتوزعها عليهم وعندها يتسلّم كل واحد نصيبه من الهدايا ، وهنا يقفون أمام البيت نفسه ليرددوا باسم صاحبه فإذا كان ابن صاحب الدار اسمه محمد فإنّهم يصغرون اسمه إلى (حمودي) ويرددون معاً:
الله يخلِّي حمودي… آمين
ابجاه الله وإسماعيل… آمين
وهنا وبعد هذه المقدمة لا أريد أن أعكر أمزجة القراء الكرام بهذه اللمحة التأريخية التراثية التي تبعث على الحياة والسعادة في نفس كل عراقي لأننا كلنا قد مارسنا كل هذه الطقوس وحرص آباؤنا على ان يعطونا كل شي من اجل إسعادنا لكننا في المقابل ماذا أعطينا لأطفالنا وما فعلنا لحقوقهم الضائعة بيد السراق والنفعيين والقتلة من ساسة السلطة الحالية في العراق الذين ضربوا أعلى الأمثلة في القتل والتهجير والسرقة وسلب الحقوق وتفننوا في ممارسة الجرائم وعمدوا الى قتل الملايين من الرجال والنساء والأطفال واستخدموا كل هذه الجرائم ليبعثوا ويتبادلوا فيما بينهم الرسائل الدموية ... فسلبوا منا كل شيء ابتسامة أطفالنا وقدسية رمضاننا وفرحة عيدنا وسودوا علينا الأيام ، وبدل ان توزع النساء العراقيات الحلوى والمحلبي اصبحن يمسحن الدماء عن وجوه أطفالهن وأولادهن ورجالهن .. لكن هيهات ان تذهب كل هذه الدماء لان ربيع العراق لايجعلنا نغمض جفوننا وصوته في كل حين يستصرخنا ويصك أسماعنا : ما ضاع حق وراءه مطالب ......................



أوراق مفتوحة
...............................
عيونٌ بعفويتها 
نظرت بعد الأنين..
حفظت صوراً للأمل
رسمت أملاً للأهل
خطت بأنامل الفرج
لترى النور بعد حين..
أفواه تغنَّت لمن جاء
وصفقت بأيدي الرجاء
فلم تكن تطلب
غير الرخاء
ولم يكن لها شأن بالسياسيين..
فتصدى السياسيون
وتكبًر السياسيون
وتجبر السياسيون 
وتعدّى السياسيون
فقتلوا جميع العراقيين..
وهدوا البيوت وخربوا الشوارع
وهدموا الجوامع والصوامع
ولا من رادع ولا من سامع 
لصوت الأبرياء الملايين..
فأين الكرامات و حرية الحياة
بل وأين المنظمات ؟؟
الم تسمع بصراخ المئأت 
التي تموت صبراً وتعيش على الفتات
والتي راحت ضحية السياسات
فما بال الشعوب
وما قول المؤسسات 
وما يفعل الإعلام والصحافات
فكفاكم صمتا وكفاكم هجرا
فإننا عراقيون .. وإننا من الآدميين..




الواجهة الأمنية وكواليس المرجعية


سنين طوال والشارع العراقي يعاني من تصارع السياسيين الذين جعلوا الشعب ساحات لاختلافهم وتصارعهم ليلقى بعدها الاف من الابرياء حتفهم ويحصل السياسيين الملايين من التأييد من ذوي الابرياء ليحققوا مأربهم ومصالحهم القمعية ...
وهذا الامر كان خافيا على بعض شرائح المجتمع العراقي إلا انه وبعد تكشير اسنانهم وسيل لعابهم على منافعهم الفئوية والحزبية اصبح العراك واضحا للكل وامام ومرأى كل الوسائل المسموعة والمرئية ....
وفي الحقيقة ان الشعب لم يعرف بعد كل الحقائق والدسائس التي تكمن عند هؤلاء والسبب انه جهل اللاعب الاساسي في هذا العراك والمحرك الفعلي له والعقل المدبر لكل عمليات السطو والتهريب والاعتداء والاعتقال والخطف والسرقة والتفجير والترويع وما إلى ذلك .. ومن هنا صح القول ان معرفة الشخص بالقرين !! حيث اننا وبأم اعيننا رأينا كيف ان هؤلاء السياسيين القمعيين قد اختلفوا على ابواب المراجع مرات ومرات ومرات ولم تكشف حينها أي شي عما يدور في داخل هذه الحجر الظلماء الخالية من صوت الاعلام وتحركاته غير اننا عرفنا وسمعنا نقلا عن بعض ممثلي المراجع ان السياسي الفلاني قد زار السيستاني مثلا للتبرك وطلب التأييد منه والدعاء له وكذا الثاني والثالث والرابع وهكذا اعيدت الزيارات وتكررت اللقاءات تحت جو التعتيم والتظليل وعدم الابانة والايضاح ...
لكن اليوم شاءت ان صح التعبير ( حوبة الجياع ) ان توقع من يسمى بالمراجع كما اوقعت وكشفت السياسيين السراق من قبل .. حيث كشفت الصدف لنا وجها غامضا من كواليس المرجعية النجفية !! وجها قد لايصدقه القاريء في الوهلة الاولى كما انا لم اصدقه من قبل ، لكن وبعد اتضاح الحقائق وبيان المستور من الامور اصبح الامر بديهيا وواضحا ومن لسان المرجعية ومن يمثلها وبتصريح خطير لم يعهد له سابق في السنين التي خلت ...
ونحن كاطياف وشرائح الشعب العراقي عرفنا ان مرجعية السيستاني ومن اول يوم وفي كل تدخلاتها السياسية والدينية هناك ناطق ينطق بالنيابة عنها وهذا هو مايسمى عندهم ( بالمعتمد ) وشواهد المعتمدين وتصريحاتهم كثيرة ووفيرة في التدخل في الواقع السياسي العراقي من الاشارة إلى انتخاب هذه الكتلة والمباركة لهذه القائمة وتلك وغيرها ...
واليوم فوجئ الاعلام بتصريح خطير من احد معتمدي المرجعية النجفية المتمثلة بالسيستاني المسمى ( عبد الكريم العامري ) انه غير مسؤول عن احراق مكتب الصرخي في الرفاعي لانه وبحد تعبيره ( عبد المأمور ) من قبل السيستاني وقال بعد ان جائته الجموع الصرخية المفجوعة بحرق مكتبهم : انا غير مسؤول لانني امرت من قبل المرجعية بهذا الامر وانا بدوري قمت بتحريك القوات الامنية وهي التي فعلت وحرقت وبسياراتهم واذا اردتم الحساب فاذهبوا إلى النجف فهي – أي مرجعية السيستاني – منعت من افتتاح أي مكتب للصرخي في الرفاعي ....
وبالحقيقة وبعد االرجوع قليلا إلى الوراء نجد ان هذا الموقف لم يكن الموقف الاول والاخير لمرجعية السيستاني بل ان منعه مستمر لبقية من اراد افتتاح مكتب في النجف الاشرف وغير النجف كالهاشمي والحيدري وغيرهم .. لكن الحدث الاخير شاء ان يفضح كواليس المرجعية وانا وبحسب تقديراتي الشخصية اعتقد ان الذي فضحهم وكشف كيدهم هو ( القرآن الكريم ) الذي لم ينج من مؤامراتهم وتسلطهم وهيمنتهم المذهبية ولا يشك احد ان الله تعالى قد انتصر لقرآنه بفضح السيستاني فهم ولاجل مصالحهم الضيقة والنفعية لم يترددوا حتى عن حرق كتاب الله العظيم ..
ومن هنا يمكننا القول ان على المسلمين الدفاع عن قرآنهم ومعتقدهم الذي قد انالت منه يد الهيمنة والتكبر والسطو والخطف المرجعي النجفي السيستاني .. لانه لا قيمة لامرئ قد دنست عقيدته ولا حياة لمسلم قد حرق كتاب ربه بالعلن وامام انظار كل العالم ...
الظــــــلم يحــــــــيا بالســــكوت



إن العزة والكرامة والعيش الرغيد لم يكن في يوم ما مجانية ولا سهلة المنال وإنما قرنت بالتضحيات ورفع الأصوات والمطالبة بالحقوق والغيرة على الأهل والمال والوطن ، فلا قيمة لإنسانٍ يعيش في بلدٍ قد تعمّد ساسته على إذلاله واحتقاره .. ونحن هنا وفي هذه السطور نريد أن نفتح سوقاً لكل الأحرار من هذا البلد .. سوق عزٍ وكرامةٍ وشموخٍ لبيع الجهد والأهل والأعزة والأحباب كرامةً وحباً لهذا الوطن لأنه ( ما ضاع حقٌ وله مُطالب ) .. هذا الوطن الذي لم تبق فيه غير وعود كاذبة وادعاءات فارغة من قبل الحكومة الخائنة العميلة ..
نحن اليوم نخاطب كل فئات الشعب العراقي الأدباء والكتاب والإعلاميين والصحفيين والفنانين للوقوف الحازم لنصرة وطن العراق الحبيب الجريح وشعبه المظلوم المحروم ........
نخاطبكم بلسان الأمومة التي طالما تجشّمت العناء وشاهدت المأساة والمعاناة في توفير اقل حاجات المنزل والأبناء .. نخاطبكم بلسان الأبوة التي لاقت الظيم والعوز والفقر والحرمان .. نخاطبكم بلسان الشباب الذي ضاع هدرا وراح ضحية لأهواء وإغراض الساسة الأنذال .. نخاطبكم بلسان الأطفال الذين حرموا من أن يمارسوا طفولتهم كما يجب أن تمارس ، وأسواقنا وشوارعنا ليست ببعيدة عن تجول اغلب الصبية ... نخاطبكم بلسان الأرامل والجياع والمشردين والمهجرين نخاطبكم بلسان التأريخ الذي سوف لن يرحمنا ولا يرحمكم في حالة – لاسامح الله – استمر الركون والخضوع والسكوت ...
إلى متى يبقى المالكي ومن ينوب عنه ومن يسانده يضحكوا على ذقون العراقيين !!!!؟؟؟
أين أبناء الثورات والانتفاضات .. أين أبناء العزة والكرامات .. أين أبناء عراق التضحيات ..
أين أساتذة الجامعات .. اين الطلبة والمحامين والأطباء والمعلمين والمدرسين والكتاب والإعلاميين والفنانين وكل موظفي العراق ؟؟؟؟
أين الإبطال الشرفاء .. أين شيوخ العشائر الأصلاء .. أين من سكن ارض الأنبياء ....
عراقنا ... يستصرخنا .. بأرضه .. بثرواته .. بمائه .. بشعبه .. بدينه الذي يرفع النداء : من مات دون وطنه فهو شهيد !!؟؟
إن العراق اليوم جسد عليل طريح السياسيين والأنذال الخونة من هذه الحكومة العميلة التي جثمت على صدره الأبي الذي طالما حضن العراقيين وغذّاهم العروبة والهمة والإخلاص والتفاني والحب والولاء والشرف لهذه الأرض الطاهرة ... واليوم يعلن ندائه لكم كي تنصروه وتنقذوه من براثم هذا الكابوس الأسود ...

قومٌ إذا نُودوا لدفع ملمةٍ .. والقومُ بين مدعسٍ ومكردسِ
لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا .. يتهافتون على ذهاب الأنفسِ



إستهداف الحسين قبل الزوّار بسبب التأخير والإستهتار


لم يزل مسلسل التفجيرات الإرهابية مستمراً في بلد الحسين والمقدسات مستهدفا القضية الحسينية الشريفة نفسها قبل أن يستهدف الزوّار وكأن الفاعل لهذه الجرائم يريد أن يوصل رسالة إلى الحكومة السيستانية الخائنة إلى عدم التأخير في تسمية الوزراء الأمنيين ومنها نفهم وبوضوح إلى تورط السياسيين في هذه التفجيرات والتي سوف تكلف وطن العراق وشعبه الكثير من الخسائر ..
وهذه المأساة لاتتوقف عند حدٍ معين ما لم يتخلص العراق من براثن الحكومة السيستانية العفنة وتبعيتها الخائنة والتي لا ولم نرى لها موقفاً ولا قولاً فيه للفقير مساعدةً او للمستضعف عوناً .. لا بل صارت تحسب وتخطط لما تتوقع حصوله كردة فعلٍ من الجماهير العراقية حيث إن من ضمن الأخبار الملفتة أن مجلس علماء العراق يُحرم قتل النفس بالحرق والشنق والسّم !! وهذا يأخذنا إلى حقيقة أن هذه المسمّيات وبمعيّتها السيستاني ومرجعيته الخائنة ما هي إلا أدوات بيد ساسة الكفر والخيانة والنفاق فهاهم يتحسّبوا كي لا يقدم عراقي شريف ويحرق نفسه ويطالب بسقوط أئمة الضلال و سلاطين الجور والخيانة ؟؟؟ وتحسّبات الحكومة السيستانية الخائنة لم تأتِ عن فراغ بل أنها وعلى خلفية ما حصل في تونس الخضراء وجدت أن جزائرياً يحرق نفسه إحتجاجاً على نظام الرئيس الجزائري بو تفليقة ... وفي المقابل نجد أن القسم الأكبر من الشعب العراقي وبإستثناء الشرفاء الذين أبوا إلّا أن يقولوا لأئمة الظلال وساسة النفاق سحقا لكم .... نجد أن الأكثرية لازال قول الشاعر ( أسمعت لو ناديت حياً .. لكن لا حياة لمن تنادي ) ينطبق عليهم مع ما حصل في تونس وشعبها الثائر بوجه الطواغيت خاصة وهو لا زال يرفض الحكومة المؤقتة التي تعمل أمريكا الآن بالخفاء لتعيد السلطة للحزب الحاكم في تونس ....
إن العراق اليوم بحاجة إلى إنتفاضة حقيقية صادقة عارمة لكي توقف الاستهتار البرلماني الذي طال كل الأبرياء من هذا الشعب بغية تحقيق مآربهم الخاصة وإرضاء جهاتهم الخارجية ...
نحن اليوم بحاجة إلى شعب غيور على أرضه وممتلكاته وخيراته لا نريد شعباً يهتف للعملاء والخونة لا نريد شعباً تُوظف برأسه وتُؤسس المخططات الصهيونية التي ارتدت لباس الدين كي يوفروا بأسم الشعائر الحسينية الحصانة الكاملة والحديدية للحكومة السيستانية الخائنة وما رأيناه بأم أعيننا في الزيارة الأربعينية ما هو إلا ترجمان لهذا العمل المشين حيث خرجت الجموع في كربلاء تهتف للسيستاني بهتاف النفاق والكذب والخداع .... فأي عزاء هذا الذي جئتم تقدموه لأخيه العباس وأخته الحوراء وأنتم تتجاوزون على حرمة المكان المقدس والقضية الحسينية الشريفة .. تهتفون للسيستاني تاج تاج على رؤوسكم العفنة الذليلة التي رضت بالذل والهوان ؟؟؟ أين أنتم من الحسين وقضيته العالمية التي استفادت وانتفعت منها كل الديانات في العالم ؟؟ أين انتم من الأباعد الذين جعلوا الحسين دستوراً لحياتهم وشعاراً لانتصارهم وليس ببعيد عنكم قول احدهم : تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فانتصر .........
فأي ظلم وأي ترويع وأي تشريد تنتظرون بعد كل الذي رأيتموه ووجدتموه وأذقتموه على أيدي الحكومة السيستانية الخائنة وتبعيتها وأذنابها الخونة القتلة ؟؟؟؟؟؟



إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر


ولا بد لليل أن ينجلي .. ولا بد للقيد أن ينكسر


السيستاني بين فروج الساقطات وأفواه السلطة الرابعة



لقد كانت ولا زالت منصب المرجعية الدينية لدى الشيعة يحتل منصب الصدارة والقداسة والتمثيل الابوي الروحي لدى معتنقي هذا المذهب .. وهذه النقطة ايجابية من حيث ان المكلف ومن خلال هذه القداسة يقوم بتطبيق كل ما يصدر منها ..
ولأهمية المنصب وخطورته فأننا نجزم بان المحتل لايمكن ان يترك هذا المنصب سدى من غير ان يضع يده فيه ، فنحن نرى ان هناك مناصب اقل من المرجعية بكثير ومع ذلك فان المحتل قد وضع يده فيه مثل مدير عام دائرة او غير ذلك ، علماً ان منصب المرجعية لايمكن ان يقاس مع اكبر واعلى منصب في الدولة ..
وعلى هذا الاساس يمكننا القول ان هناك الكثير من الشخصيات الدينية او المراجع قد صنعهم المحتل ومنذ امد بعيد بغية السيطرة والهيمنة التامة ...
واذا ما اصبح امر ما في العالم فان الاعلام العالمي او ما يسمى بالسلطة الرابعة تقوم بتغطية الحدث طبعا ليس كل الاحداث وانما وفق ماتريد وترغب الدول الاستكبارية ....
واليوم قد خرجت مسألة وبات الشارع العراقي كله يعرفها قضية خطيرة جداً تمس اكبر واقدس منصب على الاطلاق بل ان القضية تأسست في هذا المنصب ومن تحت رأسه ؟؟؟!!!
ومما يزيد الامر دهشة وغرابة ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف هي من قامت بهذا العمل المشين ليس لمرة واحدة بل لمرات عدة وعلى ايدي روادها ومسؤوليها ، ولايخفى عليكم ما قام به السيستاني من الدفاع المستميت والجاد عن الزناة والعتاة امثال مناف الناجي ورعد الخالدي ومحمد ابو حديبة وشيخ عباس ومحمد شبر وغيرهم من المعتمدين لسماحة السيستاني الموقر ..



والمقام لايسع بان ابين لكم كل التفاصيل فقط انتم اسألوا الانترنت فانه ستجدون الادلة الكافية والوافية عن الموضوع ...
حيث ان هؤلاء المعتمدين قاموا بابشع الجرائم حيث قام رئيس المعتمدين مناف الناجي بالزنا العلني وبالتصوير الفيديوي وانا شخصياً رأيت مقطعا يلحس به فرج احدى الساقطات وصورة السيستاني فوق رأسه في نفس بيت الزاني مناف ..
ما اردت قوله هو ان السيستاني هو من امر بكل هذا وهو من اعطاهم التشريع بكل ما قاموا به المعتمدين من الزنا واللواط والاعتداء على العرض والشرف وفي وضح النهار وما يدل على ذلك هو تستره للامر ومحاولة التغطيه عليه لكن (الجيفة فاحت) كما يقولون ولايمكن للسيستاني وابو السيستاني - ان كان موجوداً - ان يستر الامر ... لان الامر وصل الى الموبايلات الشخصية والقنوات الفضائية وكل مواقع الانترنت .. واصبح اسم السيستاني مقرون مع فروج الساقطات والمقاطع الاباحية ... واصبحت مرجعيته مرجعية زنا ولواط بدلاً من النصح والارشاد مرجعية لكل الساقطين والمنحرفين والغاصبين الذين لم يعهد التاريخ ولم يفكروا في يوم ما ان تصبح لهم مرجعية وتدافع عن حقوقهم .
قانون العقوبات في مسلة مقبرة الوادي

لا يخفى على الجميع ان مسلة حمورابي هي اول دستور في العراق القديم الذي حكم بين عامي 1792-1750 ( ق . ب ) مكونا امبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة ... والمسلة من الحجر الديوريت الاسود والمحفوظة الان في متحف اللوفر بباريس ، تعد اقدم القوانين واشملها في وادي الرافدين بل في العالم .... وتحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة فيها تنظيم لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع بحسب وظيفته ومسؤوليته وتعد مسلة حمورابي الاولى في سن القوانين تحمي حقوق الانسان وتثبت واجبات كل فرد فقد سنت قوانين مثل قانون حماية الفلاح وحماية العامل والتاجر وكذلك جعلت المواطنين متساوين دون التمييز وسنت ايضا قوانين تحد من الجريمة ومعاقبة المجرم وما الى غير ذلك ....
غير ان الملفت للنظر ان هذه المسلة وبحسب تشريعات احد عمالقة العصر الالكتروني والتكنلوجي تحتاج الى بعض التعديلات على قوانينها التشريعية وبالاخص ( قانون العقوبات ) !!



وبعبارة اخرى ان هذه المسلة ذكرت جملة من العقوبات لكتها نست ان تذكر او تشرع عقوبة ( إخلاف عهد اللواطة ) !!!!
وأعتقد انكم قد مسكتم برأس الخيط كما يقولون ... وقمتم بتشخيص المشرع العبقري ...
ولكن ........ المتشرع يختلف تماماً عن حمورابي لان متشرعنا اليوم ( لوطي ) !!!
فهو يحاول وضع سنن وقوانيين تلائم وطبيعة اللواطة وما يرتبط بها من عهود ومواثيق تؤحذ من الطرفين حتى لا يفصح احدهم عن الاخر ....
نعم هذا أمراً مريباً ومهماً قد غفل عنه حمورابي ولم يضعه في مسلته التأريخية لكن مقتدى اللوطي لم يغفل لانه يعتبره بالنسبة له مسألة إبتلائية حالية لابد من ايجاد القوانيين لها وفرض عقوبات لمن يسرب اخبارها .........
وفعلاً طبقها وعمل بها خلال هذا الشهر وفرض عقوبة على بعض قياداته حيث كان سبب العقوبة هو ان الشيخ اوس الخفاجي تكلم وبشكل سري لبعض من قيادات التيار الصدري خبر مواقعته لمقتدى اللوطي ايام دراسته الحوزوية في براني السيد الصدر الثاني .....
مع ان مقتدى اللوطي كان قد اخذ عهداً من الشيخ اوس الخفاجي عهداً امام الله ووعد بأن لا يتطرق لأحد بشأن مواقعات اللواطة التي تمت مع مقتدى اللوطي في فترة الدراسة الحوزوية في مدرسة السيد الصدر الثاني....
وكذلك اللواطة التي حصلت بينهما في منطقة سكنه وفي مقبرة الوادي ... الامر الذي دفع مقتدى اللوطي يفرض عقوبة التجميد وطلب المغفرة والعبادة للشيخ اوس الخفاجي ....
وليت شعري لو ان حمورابي كان موجوداً لفرض قانوناً فورياً يطلب به عرض مقتدى اللوطي على لجان طبية متخصصة لغرض الفحص الطبي ....


شعار الطلبة : خربانة !! بظل حكومة المالكي وجلاوزته

قبل ايام ليس بالكثير كنت اتصفح قنوات التلفاز فشاهدت احدى القنوات تعرض برنامجا على الهواء - كما يسمونه - يلتقون بعامة الناس حول مجريات الساحة العراقية وما يدور فيها من أحداث ، وكانوا يوجهون الاسئلة الى المواطنيين التي تتضمن الاسباب وراء نقص الخدمات وتأخير تشكيل الحكومة وما الى غير ذلك ..
ومن ابرز تلك المواقف انهم التقوا بأحد الباعة المتجولين كانت لديه عربة يبع فيها الموطا ومما يلفت النظر ان هذا البائع كتب على عربته ( خربانة ) !!
وهذه الكلمة لفتت نظر صاحب القناة مما دفعه فضوله ليسأله عن سبب كتابة هذه الكلمة دون غيرها ..
فأجاب صاحب الموطا بقوله : أنا ممن اكمل الدراسة الأكاديمية في بغداد وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة وذلك بعد عناء طويل وعذاب مرير لا يخفى عليكم والطلبة يعرفون ويشعرون ما اقوله ....
وطبعاً النتيجة معروفة لديكم أني بقيت دون تعيين وهذا أمر بديهي وطبيعي بالنسبة لحكومة كحكومتنا الحالية ...
ولكن ، قلت في نفسي كيف لي ان أضيع كل ذلك الشقاء والعناء وسهر الليالي والخسائر الوقتية والمادية فلا بد لي من مواصلة الطريق في إكمال الدراسة وشجعني اغلب اصدقائي واخواني على هذا الامر ..
وفعلاً بدأت في الدراسات العليا كي احصل على شهادة الماجستير ...
وبدأ صاحب الموطا الحزن والتحسر يلوح على لمحات وجهه وأخذ يتلكأ في كلامه ، مطأطأ برأسه الى الارض ولم ينظر الى الكاميرا ، فقال :
الذي امامك هو شخص حاصل على شهادة الماجستير في الهندسة وبتقدير جيد جداً لكن دون جدوى .. فصعوبة العيش ومرارة الايام الخوالي لم تترك لي سبيلا أأكتفي بان اجلس مكتوف الايدي وانظر الى اطفالي يتضورون جوعا او على الاقل اعيش كما تعيش عامة الناس ..
ولأجل كل هذا وغيره عملت بهذا العمل وكتبت على عربتي المتواضعة : خربانة .... انتهى




وقبل التعليق على هذا الامر أود بيان حقيقة قاسية !!! وهي ان الحكومة الحالية الشكلية والمتمثلة بالمالكي وأتباعه قد أهملت جانب العلم وركنته الى زاوية حادة في غرفة مظلمة واصبح العلم خاص بهم وبأتباعهم .. اما بقية الناس المثقفة وأصحاب الشهادات والكفاءات العلمية فإلى غير رجعة وهم يتحملون مصيرهم ..
فاليوم نرى بأم أعيننا كيف ان المالكي دعم كل أتباعه الجهال الذين لا يملكون حتى شهادة الثانوية البسيطة والتي يملكها أي مواطن عراقي ..
فهذا المدعو ( ابو احمد البصري) مستشار المالكي في محافظة بابل ، إنسان متخلف جاهل كبير في السن مع كل هذه المواصفات فهو اليوم يدرس معنا في :
جامعة بابل / كلية التربية / قسم اللغة العربية / للدوام الصباحي !!!!!!!!!!
يعني وكما يقول المثل الدارج : حرامي الظهر الأحمر ...
كما لايجوز لاي شخص ان يتسلم أي منصب او وظيفة الا بعد ان ينتمي لحزب المالكي واعوانه
ولا نعلم كيف ومتى سينتهي هذا الامر ، وكيف لإنسان فقير ضعيف ان يستمر مع هكذا اناس قد سطروا ابشع الصور في السرقة والقتل والسلب والنهب .

السيستاني يكتشف خلل المجموعة الشمسية

إن من ينظر الى صفحات التأريخ ويلمح شخصياته القيادية سواء منها الدينية وغيرها يجد ان القائد وخلال مسيرته لايخرج من أحد الخيارات الثلاثة ، وكل خيار يخضع لظروفه ومتطلبات مرحلته :
أما ان يضحي القائد بقواعده الشعبية من اجل الحفاظ على المبدأ .
أو يتنازل عن بعض مبادئه من اجل الحفاظ على القواعد الشعبية .
أو انه يحافظ على المبدأ والقاعدة ..
والشواهد التاريخية حول الخيارات الثلاثة كثيرة لسنا بصدد بيانها ..
فالمبدأ هو أهم مايميز القائد الحقيقي والواقعي الفعلي ، فمهما يقاسي من ظروف فإنه لايتنازل ولايداهن ولايجامل من اجله ..
ومن خلال هذه المقدمة أود بيان أمراً مهماً وهو أني إكتشفت مؤخراً خيار رابع للقائد وهذا الخيار هو اسلم الخيارات الثلاثة الآنفة الذكر وبإمكان اي قائد ان يركبه ومتى شاء !! وفي الحقيقة هو ليس إكتشاف بالمعنى الذي ذكرت وانما له جذور وجدتها عند بعض الملحدين الوجوديين أمثال ( مار ليلين ) حيث ان الاخير وعندما تمر اي حادثة من حوادث المجتمع الانساني فإنه يسلك طريق ( خالف تعرف ) ومن خلال هذا الاسلوب يضع لنفسه مكاناً بين القادة والرؤساء والحكام ...
ونفس هذه السياسة الخلافية ونفس الاسلوب ونفس الانحراف الاجتماعي العقلي نجده اليوم قد تجسد وبكل صوره لدى شخصية قيادية حالية لاترتدي الزي العلماني كما كان في السابق وإنما بزي الدين !!!
شخصية دينية قد إنتحلت القداسة وتقمصت الزعامة وفي وضح النهار وبإمضاء قوى الشر الاستكبارية وتثقيف أصحاب الجباه السود وتصفيق الجماهير الفرعونية المتصنمة لتجعل من السيستاني قائداً وزعيماً وممثلاً عن مذهب شريف وبإسم الاسلام .......
وانا وفي هذه العجالة لا أريد ان أبين الآراء المتهافتة والمتضاربة لهذه الشخصية الهزيلة بقدر ما أريد الاشارة الى حادثة مخزية مبكية مضحكة !!!! ألا وهي فتوى السيستاني بإكمال عدة شهر رمضان ..مع ثبوته عند كل الطوائف والملل سواء كانت الشيعية منها او غيرها ...
وهذا هو ما وعدتكم بذكره في بداية الكلام : انه الخيار الرابع سياسة ( خالف تعرف ) إنتهاجاً وسيراً على مسلك إساتذته الكرام أمثال ليلين وغيره ....
ووما يزيد الطين بله انه لايحمل عنوان مرجعاً او قائداً فحسب ؛ وإنما عـــــــــــــــــــــــــــالم فلك !!!! قد شد الرحال الى جميع الكواكب والتوابع واكتشف الكثير من الحقائق التي جعلته وأهّلته الى منصب (عالم فلك) لكن متى وكيف ؟؟؟؟ نعم ، عندما كان نائماً على تلك الوسادة الناعمة استطاع ان يكتشف كل هذا العلم واستطاع ان يثبت ان العيد لم يحل بعد وما حصل إنما الخلل في المنظومة الشمسية التي جعلت من الهلال ان يكبر وهو ابن ليلة واحدة !!!!!!!!!!!!!!!!
نعم هذا هو حال السيستاني واتباعه الهمج الرعاع الذين لازالوا يدافعون عنه واراءه رغم كل هذه الادلة ورغم انهم قد شملوا وانضموا تحت عنوان ( ملعونون ) بصيام عيدهم ..
وكنت قبلها أعجب كيف ان الامم السابقة عبدوا الاصنام مع علمهم انها حجر لا تضر ولا تنفع لكن وفي هذا العيد عرفت السبب وراء تلك العبادة الصنمية بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير .

أما آن الأوان لتوقف التطفل الايراني السيستاني ؟؟؟


لقد مرَّ العراق وشعبه طيلة الايام المنصرمة من تأريخه المظلم بأيام نحسات وليالي مظلمات وسنين عجاف لم تشهد أمة ولم يذق شعباً من الشعوب العالمية ماذاقه ولاقاه شعبنا ... وولهذا اليوم ...
نعم ، الكل يعلم وعلى معرفة تامة ان من ضمن واهم اسباب التي اودت بحياته الى الردى هو التدخل اللامشروع من قبل دول الجوار لاسيما ايران المقدسة !!! وسيستانيها الاقدس !!! فاليوم المشهد العراقي حافل بأروع صور القتل والترويع وابشع الجرائم وبتخطيط هائل في الدقة والحساب في حصاد الارواح واقصاء الوطنيين واللعب بمقدرات الشعب باسم الدين الاسلامي والذي صار السيستاني ممثلاً عنه.. وعن الفساد والافساد .. مع علم الجميع بذلك !!!
وبالامس القريب سمعنا ان ايران لازالت تجهز مجاهديها باشكال الاسلحة والمتفجرات حتى وصل الامر بهم ان يصدروا متفجرات تشبه المشروبات الغازية ..وليت شعري اين السيستاني واتباعه من كل ماجرى ويجري ...
لكن الصفقة تمت واستلم السيستاني هديته من الحكومة الايرانية الموقرة والامر واااااااااضخ جداً وجلي من خلال تصريحاته وبياناته بخصوص ايران والدفاع عنها ...
ومما يلفت النظر ان خامنائي قد صرح وبكل وقاحة : انه لو امتنعت امريكا عن التدخل في الشأن الايراني فإننا سوف نتعهد بان لايحصل اي شيء على العراق ونضمن لهم أمنه وأمانه .. والعكس صحيح ... فيما لو لم توافق امريكا بشروط خامنائي ...

وهذا ان دل على شيء إنما يدل ان وراء كل تفجيرات العراق الدامية هو خامنائي الايراني وحكومته المسعورة وتحت عباءة وباسم السيستاني اللعين الاشر ...
ولا نعلم متى ياتي ذلك اليوم الذي نتخلص فيه من السيستاني واتباعه ... وان شاء الله القريب من الايام سترينا كيف : سيهزم الجمع ويولون الدبر..... 

ياحكومة : انهزمنا من تحت المطر .. فوقعنا تحت المرزيب


لقد عاش العراق تحت وطئة الظلم والاستبداد طوال سنين عجاف خلت من عمره ولم يعرف للحرية ورغد العيش معنى .. فمرَّ طوال كل تلك السنين وعلى ايدي المتسلطين يعيش على الحقن السياسية المخدرة ، ويشبع نفسه وعياله من وعود الساسة وكلامهم المنمق .. ولم يضع في جعبته ورفوف مطبخه شيء من تصريحاتهم غير اليأس والقنوط والتحسر ..
ومن بين هذه الفترات هي الفترة الماضية وبالتحديد الثمانينات والتسعينات من زمن النظام البائد المنصرم والذي لاقى ما لاقى منه الشعب من الحرمان والجوع ونقص الادوية والاغذية وغيره ...
وعند سقوطه ودخول المحتل لبغداد اغتبط الشعب وفرح في نفسه لعل هناك حلاً سيكون على يد الحكومة الديمقراطية الجديدة المتمثلة بدولة القانون وغير دولة القانون .. وانتفض من شماله لجنوبه لا نتخابهم أملاً منه انهم سوف يحققون برامجهم السياسية التي طالما ترنموا بها في الفضائيات والندوات والتي اهمها وعلى رأسها انسحاب القوات الامريكية كاملاً من العراق ...
ومن خلال متابعة اخر مستجدات الاخبار والاحداث رأينا وسمعنا الخبر الذي يشبه بالكارثة التي ستقع على رؤوس العراقيين وهي ان رئيس الأركان العامة للجيش العراقي يصرح للفضائيات ان الجيش العراقي والقوات الأمنية غير جاهزة لتولي الملف الأمني العراقي بعد خروج القوات الأمريكية الغاصبة ولغاية عام 2020 ...
وايضا تصريح الطالباني ان الجيش العراقي غير جاهز لغاية2022 ...
وهذا يدل على ان هناك تواطىء رسمي من قبل المسؤولين العراقيين مع المحتل كي يبقى هذا المحتل كابوساً مظلماً ابد الدهور ، والملفت للنظر ان وزير الدفاع الامريكي غيتس يقول معقباً على هذا التصريح :
نحن ملتزمون مع الحكومة العراقية بمعاهدة امنية وبها تواريخ محددة للانسحاب واذا ما ارادت هذه الحكومة منا رسمياً ان نعيد الحسابات في هذه التواريخ سنكون مضطرين لدارسة الطلب العراقي !!
وهذا ما يدل ان الاتفاقية هي حبر على ورق !!! والطامة الكبرى ان الحكومة العراقية تجهل ماتقوله وهي تؤكد في كل مرة انها على سيادة ومسيطرة على الوضع الأمني وهنا تثبت حيلة الحكومة ورئيسها المالكي من انهم يريدون للكابوس الامريكي ان يبقى ما طال الزمن....
لقد صدق الشاعر عندما قال :
لقد كان الظلم فينا فوضى فهذبت ***** حواشيه ، حتى صار ظلماً مهذبا



السيستاني يرتدي لباس الحزن لرحيل عزيز الانكليز




من المضحك المبكي ان تمجّد الجماعة شخص ما وهو على مستوى متدني ومتسافل من الرذيلة !! ومن المخجل ان تكتب كلمات وتقرأ على المنابر لتضع صفات وهمية لشخصية سجلت تأريخاً اسوداً مشيناً في صفحات تأريخ العراق !! ومن المؤسف ان ترثي انامل الشعر مقبوراً عاث في الارض فساداً واعتدى على املاك واعراض الناس .. وامام الناس !!
وكذلك من هوان الدنيا ان تنفق اليوم الملايين من قوت الشعب لاجل ان يعملوا احتفالاً تأبينياً لمقبور وتعمل له حفلات شواء على الافطار .. وطقطقة القدور تنفح تحتها النار...
كلمات لعلها تسبب التعكر في امزجة القراء الكرام !! الا انها حقيقة لا يمكن ان نتجاهلها وواقع مرير نراه بام اعيننا اليوم ، في الصحف وفي القنوات الفضائية ..
وانا اكتب بهذه السطور تذكرت مثلاً عراقياً قديماً يقول : ( ورة ما خلص العرس اجتي الرعنة تهلهل) !!
فبعد ثبوت العمالة .. وبعد ثبوت الخيانة .. وبعد ثبوت الدناءة .. وبعد ثبوت الفساد والافساد لما يسمى ويعرف اليوم بـ ( عزيز العراق) عبد العزيز الحكيم .. تاتي بعد ثبوت كل هذا - الرعناء- الاعلام المستورد والقنوات المأجورة وتهلهل لتمجد بشخص عزيز الانكليز !!!!
حيث ان اتباعه يطبلون بكونه عزيز العراق وهو الذي انقذ العراق من الظلم وانه هو من دافع عن الفقراء وانه هو ابن المرجعية البار المتمثلة بشخص السيستاني !!!!!!
ومما تجدر اليه الاشارة انهم ولكي يرفعوا من شأن عزيز الانكليز قرنوا اسمه مع السيستاني وقالوا : انه ابن المرجعية البار !! ولا نعلم كيف وضعوا له هذه الصفة وهي لم تثبت اصلا للسيستاني !!؟؟
ولكن ، هو فعلا ابن المرجعية البار ... سارق يشهد لسارق .. وغاصب يشهد لغاصب .. وفاسد يشهد لفاسد ... فاليوم السيستاني متورط هو ومعتمدية بمئات التهم والتي ثبتت عليه بالادلة القطعية ، فالشارع العراقي وعالم الانترنت حافل بهكذا اخبار .. فقبل ان يمجدوا عزيز الانكليز عليهم ان يخلصوا رقبة السيستاني من محنه وتورطاته في الفساد والعمالة ومصادرة الحقوق .. لاسيما قضية معتمده مناف الناجي والتي باتت المحال التجارية لاجهزة النقال غنية بمقاطعة اللااخلاقية ..
كذلك ان السيستاني يعتبر من ابرز فريق (الرعناء) لانه اول من هلهل وطبل وصفق لهذه الشخصية الهزيلة ، حيث قال بعد موت المقبور :
انتقل الى جوار ربه الكريم بعد عمر حافل بالعطاء في سبيل خدمة دينه ووطنه وخلاص شعبه من الظلم والقهر والاستبداد ...
فاي عطاء واي خدمة واي وطنية واي تضحية تصفها ايها السيستاني لشخصية والتي من التيسير والبديهي اثبات عمالتها ولا يحتاج الامر اي دليل مطلقاً ، انها حقاً لمهزلة واستهزاء واستخفاف وضحك على ذقون الناس .. فالامر واضح وجلي فبقدر دناءة وخسة هذا المقبور فان واصفه ووممجده اخس وانذل منه بكثير..
لكن الطيور على اشكالها تقع .. فالسيستاني وعزيز الانكليز من سرب واحد متشابة تماماً في الجنس والنوع فما ثبت على عبد العزيز المقبور فهو ثابت على السيستاني ...ارانا الله فيه عاقبة كعاقبة عزيز الغدر والعمالة. 



ابن البط سبَّاح .. وإبن الكلب نبَّاح


السلام عليكم
عندما خُلق الانسان جعله الله يصطفي المبدأ الذي يريد بإختياره ، حيث يبني اخلاقه وعاداته على اساس هذا المبدأ الذي تبناه او على اساس ما املت عليه هذه الجهة التي تمثله والتي هي طبعا تؤمن بهذا المبدأ ومؤسسة له ، وعلى هذا المنحى صار المجتمع مجتمعات ومجاميع كل فرد منهم ينتمي لجهة ويحذو حذوها في الصغيرة والكبيرة وفيما لو حصل او بدر منه تقصير فان القوم ينسبونه للجهة التي تمثله او التي يؤمن بها ، وهذا ما اشار اليه القرآن في قوله تعالى : { يوم ندعو كل أُناس بإمامهم } أي ان الحساب غداً سيكون على اساس الايمان بالقائد وفكره ونهجه .. لان أي مبدأ او عقيدة ما لابد من وجود مؤسس او متبني لها ويكون بمثابة قدوة او اسوة للرعية المؤمنين بهذه الجهة او تلك ..
فإن كان القائد صالحاً ويتبع النهج الحقيقي في الصلاح والإصلاح ونشر الخير والؤام وبث روح المودة والإخاء وحب الوطن والارض والدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين كان الانسان المؤمن بهذا القائد صفاته وافعاله طبقاً لأفعال وصفات القائد ..
وان كان القائد قائداً في الهرج والمرج والفساد والإفساد والخمر والمجون والزنا واللواط والى غير ذلك فان النتيجة واضحة جداً وجلية للفرد المؤمن به وبفكره ..
ومن ضمن القادة الذين يحملون الفكر والنهج ويحضون بقواعد شعبية هائلة هو المرجع الديني ، والمنصب الأخير جداً خطير لأنه يمثل الجهة الأبوية والتربوية والتشريعية للفرد المعتقد بها ، والمحصّلة واضحة من خلال المثالين الآنفين ...
فإذا تبين او ثبت شيء ما على القائد او من يؤمن برسالته وكان هذا الامر شيناً وجب على قواعده الشعبية ان يتخلوا عنه فور وصول الأدلة عليه وعلى فسقه وفساده دون مجاملة او تهاون في الأمر مها كانت القداسة التي تحتلها هذه المرجعية !! لانها قضية مصيرية ترتبط بدين وديدن الانسان ومعتقده المقدس ..
ما اردت قوله هو ان المرجعية الدينية المتمثلة بشخص السيد علي السيستاني قد ثبتت عليها الكثير الكثير من الادلة على فسادها وإفسادها وهذا واضح عليه ووكلائه ومعتمديه الزناة الفسّاق الجناة السرقة لاسيما معتمده الرئيسي الذي يحتل منصب رئيس المعتمدين ومسؤول الحج والعمرة مناف الناجي .. ويمكنك معرفة المزيد عنه بمجرد ان تسال الكوكل عنه ...
وقضية مناف الزاني ليست الوحيدة الفريدة من معتمدي السيستاني بل هناك الكثير الكثير من المعتمدين من قاموا بالزنا واللواط والسرقة والعبث بالأعراض وهتك الستر والشرف دون ان يرعوا للاسلام إلاً ولا ذمة ؟؟!
حيث قام معتمد السيستاني سيد عماد الشرع بالزنا وفي الطريق السريع مع امرأة لازالت متزوجة ويقال انه الآن في ايران ، ومعتمد السيستاني في الحلة رعد الخالدي وقصة بيته والمسبح الموجود به مشهورة وعروفة ، وكذا معتمد السيستاني في القاسم وفي قضاء عفك وغيره وغيره وغيره والمقام لايسع لذكر الأنذال منهم غير إننا يمكنا القول :
ان هذه الامور التي خرجت وظهرت واتضحت وثبتت على السيستاني ومعتمديه ما هي الا دليل على انهم دعاة للزنا والفسوق والاعتداء على الشرف وهتك الاعراض لانهم أي المعتمدين وبلا شك يقتدون بقائدهم الروحي الابوي السيستاني وفي هذا اللحاظ والمقام اتركك ايها القاري مع المثل الذي عنونت به هذا المقال وارجو ان تكون منصفاً في اتخاذ القرار لان القضية مصيرية ولاتحتمل المجاملة وغض النظر او السكوت عنها لان التاريخ سوف يكتب كل المشاهد والمواطن والمواقف فاحذر لعنة التاريخ .


رسالة .. الى من يهمه الامر

اخوتي الاعزاء هذه العبارة ارددها وبكل سخرية في مواقف عدة مررت بها في حياتي واتمنى ان كل من يقرأ الموضوع يشاركنا بموقف يدل على ذلك وهذا طبعا ليس الا لاجل ان تعرفوا ونذكركم اننا نعيش في بلد ... بلد الكرامة الانسانية !!!! التي امامها تزول كل اللوائح والقوانين لانه انسان وليس حيوان او جماد .. وهكذا نرى ان الاسلام زرع فى النفس البشرية بذرة الكرامة والعزة وحرص على ان لا تكون بعض مراحل الطريق الانساني : قداسة ، مرجعية عليا والى غير ذلك من العناوين القدسية سببا فى التخلى عن الكرامة أو تحجيمها أو تحويرها لمزيد من السيطرة الظالمة أو التسلط المتعجرف .
وانا الان اريد ان انقل لكم موقفاً واحدا وهذا موقف من عشرات المواقف ، وانا لا اريد ان العب باعصابكم كما يقولون ولكن لخطورة الامر واهميته سانقله لكم ..
في منطقة عراقية اغلبكم يعرفها اسمها ( قضاء عفك ) لي فيها صديق اعرفه منذ زمن بعيد وبين الفينة والاخرى نتزاور ونلتقي اما ان يأتيني او اذهب اليه في قضاء عفك .. علما ان هذا الشخص يعمل في احدى كابينات الصحوة الموجودة على الطريق السريع الذي يربط بين البصرة وبغداد ...
ما اردت قوله هو ان هذا الشخص نقل لي حادثة لم اصدقها في باديء الامر حادثة تخص المرجعية في النجف الاشرف وبالخصوص مرجعية السيستاني حيث نقل لي ان هناك معتمدا للسيستاني في مدينة العمارة منصب من السيستاني على هيئة الحج والعمرة ورئيس المعتمدين ويحضى بشهادة خطية .. قلت له : وما به هذا المعتمد ؟؟
قال ان مناف الناجي بعد ان فقد موبايله الشخصي وعثر عليه احد الاشخاص وجد به مايقارب الستين مقطع من المقاطع الاباحية التي يمارسها بنفسه مع النساء اللواتي يدرسن في حوزاتهم وغيرهن ووما جعلني اصدق هو اني رأيت المقاطع بنفسي وانت ايها القاريء ايضا بإمكانك رؤيتها بمجرد ان تكتب في الكوكل : مناف الناجي ..
فضحك صديقي من موقفي هذا وقال سانقل لك ما هو ادهى وامر منه ؟؟ قلت وكيف ؟؟
قال : بحكم عملنا اننا نعمل على الطريق السريع كدوريات وسيطرات تفتيش أي ان عملنا كعمل القوات الامنيه على ، وفي احد الايام رأينا سيارة واقفه وكان الوقت حينها وقت الغروب فذهبنا لها وتفحصنا الامر من غير ان نشعر من كان في داخل السيارة باننا قادمون نحوه فرأينا ان هناك شخصا ومعه امرأة ويمارسون الجنس في داخل السيارة ، فقبضنا عليهما وضربناهما ضربا شديدا وعندما فتشنا السيارة رأينا فيها زيأ حوزوياً (عمامة وصاية ومداس) فتعجبنا من الامر .. فقمنا بضربهما كي نحصل على المعلومات الكافية وبعدها تبين ان هذا الشخص هو السيد عماد الشرع معتمد السيستاني وكانت هذه المرأة التي فعل بها لازالت على ذمة زوجها فبكت بكاءا شديدا واخذا هي وهو يقبلون بارجلنا وايدينا فامر قائد الدورية بان نفرج عنهما حتى لا تحصل مشاكل عائلية على اعتبار انها متزوجة لكن الزاني وكيل السيستاني عماد الشرع اخذنا هويته وذهب معها ويقال انه الان في ايران ........
أي ان السيستاني ووكلائه هذه الفضيجة ليست الوحيدة والفريدة بل عشرات الفضائح عليهم وعلى مرجعهم المزيف المتستر بالدين ...
لكن .. من تخاطب ؟؟ ومن يسمعك ؟؟

اسمعت لو ناديت حيا ... لكن لاحياة لمن تنادي
فانا ادعوا الشعب العراقي ان ينبذ هؤلاء الثلة العفنة حفاظا على ماء وجهه وكرامته طبقاً للمثل القائل : كلشي يهون الا الضحك على الذقون