الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


السيستاني يرتدي لباس الحزن لرحيل عزيز الانكليز




من المضحك المبكي ان تمجّد الجماعة شخص ما وهو على مستوى متدني ومتسافل من الرذيلة !! ومن المخجل ان تكتب كلمات وتقرأ على المنابر لتضع صفات وهمية لشخصية سجلت تأريخاً اسوداً مشيناً في صفحات تأريخ العراق !! ومن المؤسف ان ترثي انامل الشعر مقبوراً عاث في الارض فساداً واعتدى على املاك واعراض الناس .. وامام الناس !!
وكذلك من هوان الدنيا ان تنفق اليوم الملايين من قوت الشعب لاجل ان يعملوا احتفالاً تأبينياً لمقبور وتعمل له حفلات شواء على الافطار .. وطقطقة القدور تنفح تحتها النار...
كلمات لعلها تسبب التعكر في امزجة القراء الكرام !! الا انها حقيقة لا يمكن ان نتجاهلها وواقع مرير نراه بام اعيننا اليوم ، في الصحف وفي القنوات الفضائية ..
وانا اكتب بهذه السطور تذكرت مثلاً عراقياً قديماً يقول : ( ورة ما خلص العرس اجتي الرعنة تهلهل) !!
فبعد ثبوت العمالة .. وبعد ثبوت الخيانة .. وبعد ثبوت الدناءة .. وبعد ثبوت الفساد والافساد لما يسمى ويعرف اليوم بـ ( عزيز العراق) عبد العزيز الحكيم .. تاتي بعد ثبوت كل هذا - الرعناء- الاعلام المستورد والقنوات المأجورة وتهلهل لتمجد بشخص عزيز الانكليز !!!!
حيث ان اتباعه يطبلون بكونه عزيز العراق وهو الذي انقذ العراق من الظلم وانه هو من دافع عن الفقراء وانه هو ابن المرجعية البار المتمثلة بشخص السيستاني !!!!!!
ومما تجدر اليه الاشارة انهم ولكي يرفعوا من شأن عزيز الانكليز قرنوا اسمه مع السيستاني وقالوا : انه ابن المرجعية البار !! ولا نعلم كيف وضعوا له هذه الصفة وهي لم تثبت اصلا للسيستاني !!؟؟
ولكن ، هو فعلا ابن المرجعية البار ... سارق يشهد لسارق .. وغاصب يشهد لغاصب .. وفاسد يشهد لفاسد ... فاليوم السيستاني متورط هو ومعتمدية بمئات التهم والتي ثبتت عليه بالادلة القطعية ، فالشارع العراقي وعالم الانترنت حافل بهكذا اخبار .. فقبل ان يمجدوا عزيز الانكليز عليهم ان يخلصوا رقبة السيستاني من محنه وتورطاته في الفساد والعمالة ومصادرة الحقوق .. لاسيما قضية معتمده مناف الناجي والتي باتت المحال التجارية لاجهزة النقال غنية بمقاطعة اللااخلاقية ..
كذلك ان السيستاني يعتبر من ابرز فريق (الرعناء) لانه اول من هلهل وطبل وصفق لهذه الشخصية الهزيلة ، حيث قال بعد موت المقبور :
انتقل الى جوار ربه الكريم بعد عمر حافل بالعطاء في سبيل خدمة دينه ووطنه وخلاص شعبه من الظلم والقهر والاستبداد ...
فاي عطاء واي خدمة واي وطنية واي تضحية تصفها ايها السيستاني لشخصية والتي من التيسير والبديهي اثبات عمالتها ولا يحتاج الامر اي دليل مطلقاً ، انها حقاً لمهزلة واستهزاء واستخفاف وضحك على ذقون الناس .. فالامر واضح وجلي فبقدر دناءة وخسة هذا المقبور فان واصفه ووممجده اخس وانذل منه بكثير..
لكن الطيور على اشكالها تقع .. فالسيستاني وعزيز الانكليز من سرب واحد متشابة تماماً في الجنس والنوع فما ثبت على عبد العزيز المقبور فهو ثابت على السيستاني ...ارانا الله فيه عاقبة كعاقبة عزيز الغدر والعمالة. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق