الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


حذار القطيف من سنارة حكيمية وشباك خامنائية




إن الاطماع الايرانية في البلاد العربية لم تختصر على احتلال الدول المجاورة كالعراق وجزر الخليج الثلاث فحسب بل اليوم جاءت لتحتل السعودية بعنوان النصرة لشيعة القطيف ، ذلك العنوان المذهبي الذي راح ضحيته الملايين من ابناء الشعب العراقي والذي لازال يخضع تحت هذا الاحتلال الذي هيمن على البلاد وقتل الشبان وأيتم الاطفال والذي ضحك على الكثير بذريعة المذهب الشيعي حيث استغلت هذا العنوان حتى بالانتخابات عندما افتى ابنها البار المدعو بالسيستاني بوجوب انتخاب قوائم الكبيرة والتي هي بالاساس ترجع الى ايران لاسيما المجلس الاعلى الحكيمي الايراني وغيرها وغيرها ..
واليوم نفس الذريعة ونفس العمل المشؤوم قد بدأت به السلطة الفارسية المجوسية في السعودية حيث قامت بنصب شباكها وبسنارات حكيمية بحجة الدفاع عن شيعة القطيف حيث قامت قوات الامن السعودية بإلقاء القبض على مجموعة من عناصر المجلس الاعلى التابع لعمار الحكيم وهم يحملون في شاحنات قد ملئت بالسلاح الايراني ، وقد افاد الاعلام السعودي ان هذه الجماعات تبغي ايصال السلاح الى القطيف لبعض عناصر الحرس الثوري الايراني هناك لتمد بمشروعها الدموي الاستعماري الى كل المناطق العربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق