الأربعاء، 28 نوفمبر 2012





لم تعد مسلسلات السرقة والسلب والنهب والقتل والكذب الامر الاوحد الذي تستخدمه الحكومة في العراق وانما توصلت الى ترقية في تماديها وكذبها وزيفها فبدل كل هذا ركبت موج الضحك على ابناء هذا الشعب ظنا منها وبهذا الاسلوب انها ستتمكن من تمرير مخططاتها ومصالحها القمعية لهذا نجد بين الفينة والاخرى تغاير المواقف وتناقض التصريحات ويفسر هذه المفارقات تطبيق الاوامر التي تصدر من دول اقليمية والتي تمد بعروشها الخاوية على ارض العراق او ان مصالح بعضهم تفرض عليه ان يختلف مع الجهة التي طالما تبجح بالولاء لها وايدها وصرح بأسمها ..
ولعل من ابرز المفارقات مارأيناه وسمعناه اليوم من صاحبة اللسانين الاخرقين ناطقة مقتدى المدعوه بمها الدوري والتي تبجحت بالقول : "على التحالف الوطني إيجاد بديل للمالكي لسوء إدارته الملف الأمني " و "على المالكي تقديم استقالته لأنه لا يبالي بالدماء"
فما حدا مما بدا وما الذي جعل للمواقف ان تتبدل بهذه السرعة والعجالة ؟؟؟ أوليس للتيار الصدري اليد الطولى في تسلم المالكي للسلطة ؟؟ واذا ماتكلمنا عن الدعم لايمكننا ان نتناسى ان الداعم الاول للمالكي وحكومته هو التيار الصدري وبفضل تصريحاته وتأييده اصبح المالكي على رأس الحكومة الحالية واستمر بالبقاء عليها....
وليس ببعيد قضية سحب الثقة وموقف التيار الصدري المتناقض منها وكلنا رأينا كيف ان مقتدى الصدر اعتبر بعد التي واللتيا : استحالة سحب الثقة عن شخص المالكي لانها تضر بالشعب العراقي !!؟؟؟
فهل ان المالكي كان جديرا بالادارة واليوم قد اخل بها او انه كان يبالي بالدماء العراقية واليوم اصبح مهملا بجريانها مع العلم المسبق كل العلم ان الاخير عديم الشعور ولم يهتم للشعب العراقي ولما يعانيه ولم يقف الى جانبه ولم ولم ....
فمهما حاولت مها الدوري ان تتقمص زي الوطنية فان الايام السالفة ما تلبث ان تكشف اوراق الحقيقة عن تصادق وتحالف التيار الصدري والمالكي وتبين الزيف والكذب والافتراء الذي تعيش به هذه المهووسة المسماة بمها الدوري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق