الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


ابن البط سبَّاح .. وإبن الكلب نبَّاح


السلام عليكم
عندما خُلق الانسان جعله الله يصطفي المبدأ الذي يريد بإختياره ، حيث يبني اخلاقه وعاداته على اساس هذا المبدأ الذي تبناه او على اساس ما املت عليه هذه الجهة التي تمثله والتي هي طبعا تؤمن بهذا المبدأ ومؤسسة له ، وعلى هذا المنحى صار المجتمع مجتمعات ومجاميع كل فرد منهم ينتمي لجهة ويحذو حذوها في الصغيرة والكبيرة وفيما لو حصل او بدر منه تقصير فان القوم ينسبونه للجهة التي تمثله او التي يؤمن بها ، وهذا ما اشار اليه القرآن في قوله تعالى : { يوم ندعو كل أُناس بإمامهم } أي ان الحساب غداً سيكون على اساس الايمان بالقائد وفكره ونهجه .. لان أي مبدأ او عقيدة ما لابد من وجود مؤسس او متبني لها ويكون بمثابة قدوة او اسوة للرعية المؤمنين بهذه الجهة او تلك ..
فإن كان القائد صالحاً ويتبع النهج الحقيقي في الصلاح والإصلاح ونشر الخير والؤام وبث روح المودة والإخاء وحب الوطن والارض والدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين كان الانسان المؤمن بهذا القائد صفاته وافعاله طبقاً لأفعال وصفات القائد ..
وان كان القائد قائداً في الهرج والمرج والفساد والإفساد والخمر والمجون والزنا واللواط والى غير ذلك فان النتيجة واضحة جداً وجلية للفرد المؤمن به وبفكره ..
ومن ضمن القادة الذين يحملون الفكر والنهج ويحضون بقواعد شعبية هائلة هو المرجع الديني ، والمنصب الأخير جداً خطير لأنه يمثل الجهة الأبوية والتربوية والتشريعية للفرد المعتقد بها ، والمحصّلة واضحة من خلال المثالين الآنفين ...
فإذا تبين او ثبت شيء ما على القائد او من يؤمن برسالته وكان هذا الامر شيناً وجب على قواعده الشعبية ان يتخلوا عنه فور وصول الأدلة عليه وعلى فسقه وفساده دون مجاملة او تهاون في الأمر مها كانت القداسة التي تحتلها هذه المرجعية !! لانها قضية مصيرية ترتبط بدين وديدن الانسان ومعتقده المقدس ..
ما اردت قوله هو ان المرجعية الدينية المتمثلة بشخص السيد علي السيستاني قد ثبتت عليها الكثير الكثير من الادلة على فسادها وإفسادها وهذا واضح عليه ووكلائه ومعتمديه الزناة الفسّاق الجناة السرقة لاسيما معتمده الرئيسي الذي يحتل منصب رئيس المعتمدين ومسؤول الحج والعمرة مناف الناجي .. ويمكنك معرفة المزيد عنه بمجرد ان تسال الكوكل عنه ...
وقضية مناف الزاني ليست الوحيدة الفريدة من معتمدي السيستاني بل هناك الكثير الكثير من المعتمدين من قاموا بالزنا واللواط والسرقة والعبث بالأعراض وهتك الستر والشرف دون ان يرعوا للاسلام إلاً ولا ذمة ؟؟!
حيث قام معتمد السيستاني سيد عماد الشرع بالزنا وفي الطريق السريع مع امرأة لازالت متزوجة ويقال انه الآن في ايران ، ومعتمد السيستاني في الحلة رعد الخالدي وقصة بيته والمسبح الموجود به مشهورة وعروفة ، وكذا معتمد السيستاني في القاسم وفي قضاء عفك وغيره وغيره وغيره والمقام لايسع لذكر الأنذال منهم غير إننا يمكنا القول :
ان هذه الامور التي خرجت وظهرت واتضحت وثبتت على السيستاني ومعتمديه ما هي الا دليل على انهم دعاة للزنا والفسوق والاعتداء على الشرف وهتك الاعراض لانهم أي المعتمدين وبلا شك يقتدون بقائدهم الروحي الابوي السيستاني وفي هذا اللحاظ والمقام اتركك ايها القاري مع المثل الذي عنونت به هذا المقال وارجو ان تكون منصفاً في اتخاذ القرار لان القضية مصيرية ولاتحتمل المجاملة وغض النظر او السكوت عنها لان التاريخ سوف يكتب كل المشاهد والمواطن والمواقف فاحذر لعنة التاريخ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق