السبت، 29 ديسمبر 2012

التعريف السياسي للمرجعية الأعجمية


 
 
 

ان مرجعية السيستاني يمكن تلخيصها بما يلي :

1. مرجعية صفوية ، لأنها لا هم لها سوى تحقيق المصالح الفارسية الايرانية .

2. مرجعية نفعية ، لأنها جعلت المرجعية مطية لتحقيق مطامعها الضيقة .

3. مرجعية فئوية ، لأن فتاواها لم تنفع سوى الاغنياء ولا حظ للفقراء منها .

4. مرجعية فاسدة ، لأنها سلطت الحكومة الفاسدة على رقاب الابرياء .

5. مرجعية طائفية ، لأنها حرضت على انتخاب الشيعة وسلب السلطة من اخوتنا السنة .

6. مرجعية انعزالية ، لأنها لم تشارك الشعب العراقي همومه ومعاناته .

7. مرجعية انتهازية ، لأنها استغلت ثقة الناس بها ووضفتها لصالح المفسدين .

8. مرجعية شيطانية ، لأنها سكتت عن الحق الضائع للمواطن العراقي .

9. مرجعية دنيوية ، لأنها تستقبل المسؤولين دون الناس العاديين .

10. مرجعية كاذبة ، لأنها خدعت الناس على ان رجال الحكومة الفاسدة هم اناس وطنيون .

11. مرجعية فاسدة ، لأنها سكتت عن كل الفضائح التي عملها معتمديها لاسيما فضيحة معتمدها في العمارة السيد مناف الناجي .

12. مرجعية استغلالية ، لأنها أستغلت الحقوق بمنافعها الشخصية.

13. مرجعية إسرائيلية ، لأنها حققت كل مصالح اسرائيل في المنطقة .

14. مرجعية عميلة ، لأنها حرمت شهر السلاح بوجه الاحتلال الامريكي .

15. مرجعية أعجمية ، لأنها لاتجيد التكلم بالعربية .

16. مرجعية إنزوائية ، لأنها اتخذت الجلوس وسيلة لتمرير كل المخططات الإستعمارية .

مرجعية كارثية ، لأنها لاتريد غير القضاء على آخر فرد عراقي ولا هم لها سوى نقل الثروات العراقية الى اسيادها وكبرائها .. وما خفي كان أعظم ....

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

مقتدى الصدر بين الكفر والشكر


إعطاء حصة من النفط العراقي لكل مواطن وتشغيل ما لا يقل عن خمسين ألف عاطل عن العمل في جميع المحافظات .

 توزيع الوقود على المولدات في جميع المحافظات مجاناً قبل أن يتم تحسين واقع الكهرباء في تلك المناطق .

تشكيل لجان برلمانية من أجل التصويت على هذه المطالب وأن لا يكون تحقيقها لفئة دون أخرى .

فقرات ونقاط ثلاثة .. عبارة عن شروط طلبها مقتدى الصدر من الحكومة أن توفرها للشعب العراقي والتي جاءت بعد الخامس عشر من يناير العام الماضي 2011 م والذي خرج فيه الشعب للتظاهر ببغداد ساحة التحرير فشاركت جميع الملل والمحل ماعدا ما يسميه مقتدى والإعلام المزيف بالحشود المليونية لمقتدى ، فلم تخرج ولم تتضامن مع الشعب في المطالبة بالحقوق نتيجة المنحة او المدة والمهلة المقتدائية للحكومة وبأمد ستة أشهر لتوفير وتحقيق مطالب المتظاهرين ، فلقي الأمر ترحيبا واسعا من قبل السرّاق والنفعيين في حكومة المالكي وغيرهم فقام مقتدى بدور رجل الدفاع المدني لكن بتخميد نيران الثورة العراقية ..
فأشترط وقتها الأمور الثلاثة وبعدها مباشرة أمر أتباعه بأن يخرجوا بتظاهرات وكما أسماها نخبوية وليست مليونية كل من مكانه كي يقدّموا الشكر للحكومة لتلبيتها الأوامر وتحقيقها ، مع العلم أن الحكومة الفاشلة لم تنفذ ولا حرف واحد من الشروط المذكورة .......
واليوم نرى مالا يُعقل !!! مئات المفارقات والتناقضات منه ومن أعضاء التيار الصدري في البرلمان الفاسد نراهم يعلنون حملة التشنيع والسباب واللعان ضد المالكي لاسيما الخطابات النارية لمقتدى ومها الدوري ...
وحقيقة نحن نُشفق على أتباع مقتدى الصدر لمن يوالون ولمن يعادون ؟؟ يأمر بالتظاهر لشكر الحكومة الفاسدة المتمثلة بالسراق والقتلة وسالبي الحقوق وقاتلي النفوس وأخرى يخرج بتظاهرات ضد المالكي وحكومته .. وبالتحديد في هذه الأيام الكل رأى كيف أن انهم قاموا بمظاهرات مليونية ضد المالكي وقاموا بحملة تمزيق صوره في بغداد والحلة والديوانية والكوت والعمارة وغيرها من مدن العراق ..
ولا نعلم من أوصل المالكي الى دفة الحكم ؟؟ فلولا المساعي المقتدائية لم يكن للمالكي أن يتسلط اليوم على رقاب العراقيين ولا أن يتجبّر بالرأي والفعل !! الآن يأتون ويُمزقون صور المالكي كي يثبتوا ويحصلوا على مكاسب اجتماعية لعلها تجلب لهم نفعا انتخابيا ليزيدوا من غيهم وتسلطهم وأفعالهم الدنيئة الخبيثة ....
وأخيرا ما الذي يجعل مقتدى متخبط الأفعال ومتناقض الأقوال فهل أن المالكي وحكومة السرّاق قاموا بتلبية كافة الشروط كي يشكرهم واليوم قد نقضوا تلك الشروط وخرج عليهم ..
أم أدرك أن هو والمالكي وكل حكومة القتلة المردة يعيشون حالة الإحتضار السياسي والضعف الإجتماعي في الأوساط العراقية فسارعوا الى  تراشيق الكلام وتمزيق الصور بنفس المخالب التي مسحت على رأس المالكي وجلاوزته بالأمس القريب .... وما خفي كان أعظم ...


الأربعاء، 28 نوفمبر 2012


بطاقـــة تموينية أم دعاية إنتخابيــــة



في ظل التصريحات المحسوبة واللامحسوبة لبعض القيادات الدينية نرى تبايناَ ملحوظاَ في الأقوال والأفعال بين الفينة والأخرى ، فمرةً تترك الشعب على شفا جرفٍ هارٍ ليقرر مصيره في جو التيه والصراعات والتناحرات ، وأخرى تتدخل في أمرٍ يكاد يكون بالأصالة منتفياً أو متردد الوقوع وتكون لها اليد الطولى في التحقق وعدمه ، ويكون لزاماً على الأتباع الأنصياع وراء هذا القرار أو التصريح ولو على حساب مستقبلهم ومصالحهم كي يمرروا ما قد تم التخطيط والاعداد له مسبقاً..
وعندما نريد أن نفسّر هذه المتغيرات لايمكننا أن نخرجهم من دائرة الخوف على مؤشر عدّاد المصالح والمضار التي ستلحق بهذه القيادات جرّاء هذا القرار وذاك .
ولو أردنا أن نستعرض مثالاً لما تقدّم لأمكننا إعتبار تصريح مرجعية النجف على قرار الحكومة في العراق بإلغاء البطاقة التموينية واحداً من الشواهد ، حيث صرّحت المرجعية النجفية أنها ستُمهل الحكومة 24 ساعة لتبرير إلغائها للبطاقة التموينية.. ولانعلم عن ماذا تدافع المرجعية وإلى م تُمهل؟؟ فهل تدافع عن بطاقة تموينية موجودة فقط حبر على ورق؟؟ أو أنها تدافع وتمهل من أجل مفردات نُهبت وسُلبت شيئاً فشيئاً حتى لم يبق منها سوى الفتات القليل القليل؟؟ أو أنها تدافع عن بطاقة تموينية هي أصلاً غير موجودة ولا معروفة المحتوى لدى العوائل العراقية ؟؟؟ أم أنها تدافع عن بطاقة تموينية لم يجن منها العراقيون غير دفع إجور المواد من دون قبض أي شيء من مفرداتها ؟؟؟
ولا أريد أن يذهب ذهن القارئ العزيز إلى أني مع من يقول بتقديم البدائل عن البطاقة التموينية لأن إلغاء البطاقة يعني تجويع الشعب فوق جوعه وإهانته فوق ما لاقى من إهانات من حكومته المتعسّفة ، لكن غاية القول أنه ومع قرب الإنتخابات سارعت الحكومة الفاسدة إلى تصدير قرار إلغاء البطاقة كي تفسح للمرجعية النجفية المجال للدفاع المزيف عن الشعب بحيلةٍ نكراء همها إيهام الشعب أن المرجعية مع المجتمع العراقي وأنها صاحبة الفضل في إرجاع البطاقة التموينية!! وبالقريب من الأيام وقادمها ستقوم هذه المرجعية كنتيجة لهذه المقدمة الدفاعية بإرشاد الناس إلى إنتخاب هذه الحكومة مرة أخرى كي تسمع الناس للمرجعية النجفية على إعتبار أنها دافعت عنها وحققت لها مطلبها في إرجاع البطاقة التموينية ...
وهنا وكي لانقع بشراك المرجعية مرةً أخرى كما فعلت في السابق عندما أوجبت إنتخاب المفسدين في الأولى وأشارت على الناس وألزمتهم بإنتخاب القوائم الكبيرة في الثانية وصرّحت بحرمة من ينتخب غيرهم في الثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وغداً ستقدم على توجيه الناس الى إنتخابهم بحيلة الدفاع عن الحقوق ولا نعلم هل هذه الحقوق موجودة فعلاً كي يصح الدفاع عنها بمعنى هل البطاقة التموينية موجودة فعلاً كي تدافع عنها المرجعية؟؟؟ فإذا كانت تريد أن تدافع عن البطاقة التموينية وعن حقوق الشعب العراقي فلماذا لم تسمع ولم تؤيد المرجعية النجفية الجماهير التي خرجت بمظاهرات تلو المظاهرات التي تطالب بحقوق الشعب وبالبطاقة التموينية ؟؟ والتي ضحى الشباب بمستقبلهم فملئت الحكومة بهم السجون.. فهل كانت المرجعية نائمة وقتها واليوم فاقت!! أم أنها ملزمة بتطبيق الأوامر والإرشادات الأيرانية في تمزيق العراق وشعبه الظلوم ..
وعلى أية حال فإن هذه الأساليب باتت معروفة لدى الكثير من أبناء هذا الشعب ، لأنه لا يمكن للكذاب أن يكون صادقاً ولا للفاسد أن يكون شريفـــــــــــاً..

متى تُشمل المرجعية التموينية بقرار الإلغاء



بعد إعلان قرار إلغاء البطاقة التموينية من قبل الحكومة في العراق بان التذمر واضحاً لدى الكثير من أبناء الشعب العراقي الأمر الذي جعل الغالبية العظمى ترفض القرار وبشدة لأنه وبكل بساطة سيجعل العراق وسوقه تحت مطرقة الغلاء الذي يهرب منه الفقراء كهروبهم من الأسد وهذا هو كلام الشارع العراقي اليوم الوحيد ...
وإذا ما أردنا أن نمعن النظر قليلاً لوجدنا أن مثل هكذا قرار لا يمكن أن يتخذه أجهل إنسان لأنه قرار خاطيء بالمرة ولا توجد فيه أي نسبة للصحة ، ولهذا نجد الكثير يصفونه بالقرار اللامحسوب أو العشوائي أو أن الحكومة فاشلة في إتخاذ القرارات ، لكن الحقيقة تفرض أن القرار لم يكن قراراً عابراً بل مدروساً ومحسوباً ومُعد له إعداداً دقيقاً من قبل أن يصدر ، لأن الحكومة الفاسدة اليوم وكذا المرجعية النجفية يعيشان حالة الإحتضار الشعبي لدى الأوساط العراقية نتيجة لأعمالهم الدنيئة وقراراتهم الخبيثة وأرشاداتهم السقيمة لذا حاولوا بعد التدقيق والتحليل أن يصلوا الى ما يبيضوا به وجوههم السوداء فلم يجدوا غير خيار خدعة إلغاء البطاقة التموينية !! وبعد ثبوت قرار الإلغاء ستتدخل المرجعية النجفية كي تساهم بإرجاع البطاقة فيعلو شأن المرجعية على إعتبار أنها دافعت وساهمت في إرجاع البطاقة التموينية وبالتالي سوف تقوم بتوجيه الناس وكما فعلت في السابق الى إنتخاب المفسدين والسرّاق وستقوم الناس بالإصغاء للمرجعية لأنها أرجعت البطاقة وعندها سيعود السّراق مرة أخرى على رقاب العراقيين ..


ولا نعلم على أي صنف يمكننا به تصنيف المرجعية النجفية ؟؟ فهل هي مرجعية حكومة ظالمة متعسّفة ؟؟ أو أنها مرجعية سرَاق وقتلة وأرهابيين همّهم تمزيق الشعب العراقي ؟؟؟ أم أنها مرجعية تموينية للحكومات التي تخدم مصالحها الضيقة النفعية ...
ونحن في هذه الأيام نتمنى من كل العراقيين الشرفاء أن يضربوا بيد واحدة على رأس المرجعية النجفية المتعفن بحب الفرس المتغطرسين وأن يصوتوا بلسان واحد بإصدار قرار وطني عراقي لإبعاد كل من لم يحمل الجنسية العراقية ويأتي وبعنوان المرجعية ليلعب ويتحكم كيفما يحلو له بمقدرات الشعب ، فلو كان عراقياً لما ترك شعبه يتضور جوعاً ويتحسّر ألما لأن أبن الشعب لايمكن أن يخون بلده وينسى عروبته .


مفارقات عمار الحكيم صلاةُ عيدٍ أم صلاةُ خمسين

إن من أسوأ ما يمر به المجتمع عندما تكون ذممه سلع تباع في سوق الضحك وتُشترى في سوق النخاسة وتطبق على من يدرك كل الأدراك أن الفاعل يقصد - بالعلن وأمام الإعلام - شراء الذمم والإستهانة بالكرامات ..
وصحيح لو قلنا مفارقة لأننا وقبل هذا اليوم لم نكن ندرك حقيقة الإدراك أن بعض الجهات تستخدم عنوان الدين كي تمرر مخططاتها وأطماعها وبطريقة تكاد لاتصدق لكن الواقع الذي لايمكن نكرانه قد أثبت لنا أن الخسة والنذالة والإستخفاف بالمقابل قد حدث اليوم صباح عيد الأضحى في بغداد وبالتحديد في الجادرية عندما جاء إبن إيران الدموية الأصغر عمار الحكيم وصلى في الناس صلاة العيد وبعدد لا يستهان به .. فبعد اللتي واللتيا تبين أن عمار الحكيم يعطي لكل من يصلي 50 ألف ديناراً محاولة منه ليثبت للآخرين أنه صاحب شعبية وله ثقل في وسط المجتمع العراقي


ومن الملفت للنظر أن أغلب الموجودين كانوا من بقية المحافظات جاءوا ليحصلوا من هبات الأمير العاق ، وليس هذا فقط ولكن ما تجدر إليه الملاحظة أنه وبعد تفرق المصلين قام أصحاب المحلات وغيرهم بالإستهزاء بالمصلين بالقول : "والله بلاش صلاة العيد بخمسين الف دينار"
فإلى متى ستبقى هذه الجراذم المتطفّلة تضحك على السذّج من أبناء هذا البلد ، فهم وبعد بيان عمالتهم وسرقاتهم وفضحهم وفشلهم لم يبق امامهم سوى شراء الذمم بالفتات تصوراً منهم أنهم سيلاقون من يصدّقهم لكنهم نسوا أن هناك الكثير من الشرفاء الوطنييين من أبناء هذا البلد ستفضحهم وتكشف كل زيفهم ومخططاتهم وتبعياتهم لأن هذا عراقنا ولا نسمح بأن تدنسه أيدي العمالة الغرباء .


حذار القطيف من سنارة حكيمية وشباك خامنائية




إن الاطماع الايرانية في البلاد العربية لم تختصر على احتلال الدول المجاورة كالعراق وجزر الخليج الثلاث فحسب بل اليوم جاءت لتحتل السعودية بعنوان النصرة لشيعة القطيف ، ذلك العنوان المذهبي الذي راح ضحيته الملايين من ابناء الشعب العراقي والذي لازال يخضع تحت هذا الاحتلال الذي هيمن على البلاد وقتل الشبان وأيتم الاطفال والذي ضحك على الكثير بذريعة المذهب الشيعي حيث استغلت هذا العنوان حتى بالانتخابات عندما افتى ابنها البار المدعو بالسيستاني بوجوب انتخاب قوائم الكبيرة والتي هي بالاساس ترجع الى ايران لاسيما المجلس الاعلى الحكيمي الايراني وغيرها وغيرها ..
واليوم نفس الذريعة ونفس العمل المشؤوم قد بدأت به السلطة الفارسية المجوسية في السعودية حيث قامت بنصب شباكها وبسنارات حكيمية بحجة الدفاع عن شيعة القطيف حيث قامت قوات الامن السعودية بإلقاء القبض على مجموعة من عناصر المجلس الاعلى التابع لعمار الحكيم وهم يحملون في شاحنات قد ملئت بالسلاح الايراني ، وقد افاد الاعلام السعودي ان هذه الجماعات تبغي ايصال السلاح الى القطيف لبعض عناصر الحرس الثوري الايراني هناك لتمد بمشروعها الدموي الاستعماري الى كل المناطق العربية .

صلوات وصلت الكرفانات إلى بلد المليارات




لقد اصبح العلم في تطور هائل في كل بقعة من بقاع العالم لكنه اصبح في بلد الابار في بلد الذهب في بلد المجوهرات في بلد المليارات في بلد الكنوز التي لا عدد لها ولا إحصاء في العراق أصبح يخطو خطى سريعة نحو الوراء النازل والتعليم الهازل لحكومة الشهادات المزورة التي لم يعد التعليم اساسا في دستورها الصفوي لانهم وبعبارة مبسطة غير متفرغين لهكذا مشاريع علمية وانما منشغلين بالسرقات وإرضاء الاسياد ...
وحتى ينقلوا العلم خطوة الى الوراء – عفوا- الى الامام قاموا بتهديم كل المدارس بحجة البناء الحديث وعندما وجدوا أنفسهم في ورطة قتل العلم ومحاربته وعندما تيقنوا أن العار لحق بهم وبقراراتهم قاموا وبكل براعة بإستبدال الأبنية بكرفانات حديدية قد وضعوها على الاتربة في الساحات وملاعب كرة القدم حيث الرمال والاتربة المتصاعدة بفعل الرياح وغيرها ..
ولم تتكتف الحكومة الموقرة بوضع الكرافانات وانما قامت بفعل دنيء بجمع مبالغ من الطلبة بحجة بناء صحيات – دورات مياه – للطلبة ..
ولا نعلم الى متى ستبقى هذه الحكومة الفاشلة تضحك على ذقون الناس ، وهي لم تع بعد ان الشعب العراقي عرف كل مخططاتهم الخبيثة وهي بفعلها هذا إنما تضحك على نفسها وممثليها السراق الجهال الاغبياء .




لم تعد مسلسلات السرقة والسلب والنهب والقتل والكذب الامر الاوحد الذي تستخدمه الحكومة في العراق وانما توصلت الى ترقية في تماديها وكذبها وزيفها فبدل كل هذا ركبت موج الضحك على ابناء هذا الشعب ظنا منها وبهذا الاسلوب انها ستتمكن من تمرير مخططاتها ومصالحها القمعية لهذا نجد بين الفينة والاخرى تغاير المواقف وتناقض التصريحات ويفسر هذه المفارقات تطبيق الاوامر التي تصدر من دول اقليمية والتي تمد بعروشها الخاوية على ارض العراق او ان مصالح بعضهم تفرض عليه ان يختلف مع الجهة التي طالما تبجح بالولاء لها وايدها وصرح بأسمها ..
ولعل من ابرز المفارقات مارأيناه وسمعناه اليوم من صاحبة اللسانين الاخرقين ناطقة مقتدى المدعوه بمها الدوري والتي تبجحت بالقول : "على التحالف الوطني إيجاد بديل للمالكي لسوء إدارته الملف الأمني " و "على المالكي تقديم استقالته لأنه لا يبالي بالدماء"
فما حدا مما بدا وما الذي جعل للمواقف ان تتبدل بهذه السرعة والعجالة ؟؟؟ أوليس للتيار الصدري اليد الطولى في تسلم المالكي للسلطة ؟؟ واذا ماتكلمنا عن الدعم لايمكننا ان نتناسى ان الداعم الاول للمالكي وحكومته هو التيار الصدري وبفضل تصريحاته وتأييده اصبح المالكي على رأس الحكومة الحالية واستمر بالبقاء عليها....
وليس ببعيد قضية سحب الثقة وموقف التيار الصدري المتناقض منها وكلنا رأينا كيف ان مقتدى الصدر اعتبر بعد التي واللتيا : استحالة سحب الثقة عن شخص المالكي لانها تضر بالشعب العراقي !!؟؟؟
فهل ان المالكي كان جديرا بالادارة واليوم قد اخل بها او انه كان يبالي بالدماء العراقية واليوم اصبح مهملا بجريانها مع العلم المسبق كل العلم ان الاخير عديم الشعور ولم يهتم للشعب العراقي ولما يعانيه ولم يقف الى جانبه ولم ولم ....
فمهما حاولت مها الدوري ان تتقمص زي الوطنية فان الايام السالفة ما تلبث ان تكشف اوراق الحقيقة عن تصادق وتحالف التيار الصدري والمالكي وتبين الزيف والكذب والافتراء الذي تعيش به هذه المهووسة المسماة بمها الدوري .

( (براءات الإختراع الفوضوي في حكومة المالكي ))



تعد الاختراعات التقنية الرافد الأساسي للثورات الصناعية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والعسكرية ، كإبتكار مجموعة من الآلات ووسائل الإنتاج لكي تحل محل الأدوات و الوسائل القديمة ، فكانت الدول الاوربية أول الدول التي عرفت هذه الظاهرة حيث أصدرت قانون البراءة الذي يحفظ للمخترع حق استعمال اختراعه و اشتغاله لوحده و الاستفاذة منه شخصيا لمدة 14 عاما….ولقد كان من نتائج هذا التشجيع تطور عدد براءات الاختراع في اغلب الدول خاصة في الثلث الأخير من القرن 18 م .
وكذلك ايضا على سبيل المثال تعد اليابان من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم والتي تتمتع بعلامات تجارية مثل تويوتا وسونيو فوجي فيلم وباناسونيك بشهرة عالمية ويعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية، كذلك ويعد علم استخدام الإنسان الآلي أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا على باقي المشاريع العلمية حيث يستطيع السير على قدمين والتحدث بلغة البشر. وفي المستقبل القريب، ستشترك الروبوتات الآلية بالعمل في عدد من المجالات وقد يصل الأمر إلى درجة أن تتعايش الروبوتات جنبا إلى جنب بجوار الإنسان، كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي..
وكما ان للدول علامات تجارية مشهورة ايضا اضحى اليوم العراق الى جنب الدول العالمية الصناعية في التطور التكنولوجي لكنه بطريقة تكاد تكون مغايرة لما موجود عند العالم لانها اعتمدت على القرآن الكريم في التوصل الى هذا التطور الملحوظ لان حكومة المالكي وبأختصار اصدرت قانونا بمنح سلف للعاطلين عن العمل وجعلت لهذا الامر ضوابط منها واهمها ان المواطن العراقي العاطل عن العمل حتى يحصل على التسليف الحكومي يجب عليه ان يقسم بالقرآن وامام اللجنة المتخصصة وهذا الامر يعرفه وجربه الكثير من العراقيين ....
وليت شعري ألا تعرف هذه الحكومة الغبية ان الشعب العراقي يضم الكثير من القوميات فمن لم يكن مسلما هل يحرم من هذه السلفة على اعتبار انه غير مسلم كأن يكون مسيحيا وغيره وهل يمكن تطبيق هذا الإختراع عليه !!!؟؟؟
فهذا الامر ان دل على شي فأنما يدل على تفاهة هذه الحكومة المالكية الخاوية التي عجزت عن وضع ابسط الضوابط لتشخيص حالة المواطن الاجتماعية مقارنة مع التطور الهائل التي تعيشه وتتمع به اغلب الدول العالمية
والسؤال المهم الان لحكومة المالكي ومن مهد لها من المرجعيات النجفية المتمثلة بالسيستاني وايران نقول كيف لحكومة عُرفت بالسلب والنهب وسرقة الخيرات وتصدير ممتلكات العراق وشعبه كيف لها ان تجري القسم وتحاسب الآخرين على سرقاتهم مع العلم ان امر سرقاتهم ونهبهم اصبح واضحا عند كل الأناس الوطنيين من هذا الشعب الذين لم يسكتوا عن المطالبة بحقوقهم وحقوق ابنائهم الضائعة

حكومة الفرس الدموية بقناع الإسلام


لم تكن السياسة الدموية الحمراء للفرس ان تتغير طوال كل العقود الماضية غير تبديل الوجوه وتغيير العناوين فمن علماني متسلط على الاوطان المجاورة الى دولة وحكومة ايرانية اسلامية متطفلة على الدول العربية تعتاش وتعيش شعبها على سفك الدماء وتهجير العوائل وتخريب المدن وسلب الامن والامان في الدول العربية الآمنة ..فبالامس القريب رأينا كيف لعبت ايران لعبتها في العراق وكيف عقدت الاتفاقات في الازقة الضيقة للنجف وكربلاء خلف ابواب مايسمى بمراجع النجف الذين اعطوا لهم الضوء الاخضر بما يسمى في تشريعهم الفتوى التي انقادت لها الجماهير المغفلة وبذلوا لها الغالي والنفيس ..
حيث كانت نتيجة ذلك السيطرة التامة على كل اوضاع العراق وسرقة ثرواته والتحكم بمصيره فسالت اودية الدم العراقية لينعم الشعب الايراني بما جنته السياسة الحمراء لايران في العراق .. فشيدت مدنها واخضرت حدائقها ونعم ابنائها ، وهذا ما اثبت في تصريح سابق لمرشد الثورة الدموية علي خامنائي بانه مستعد ان يوفر الامان الكامل في العراق في حال انسحاب القوات الامريكية تماما من العراق .. وهذا انما يدل على السيطرة والتحكم التامين في الشأن العراقي وامتلاكه اليد الطولى في كل التفجيرات التي تحدث في العراق...
واليوم في سوريا بدأت إيران أول تطبيقات سياساتها حيال عمقها العربي والإسلامي بمحاولة تصدير الثورة المقنعة إلى تلك البلدان، ثم طورتها إلى الانخراط في حرب مدمرة مع الشعب السوري كلف البلد خسائر بشرية ومادية وسياسية وإضافة إلى ما سبق، طورت إيران أشكالا من تدخلاتها في الدول ولدى الشعوب الإسلامية والعربية، تراوحت ما بين محاولات نشر التشيع والتأسيس لثورات دينية، ودعم الجماعات السورية المتمثلة ببشار الاسد أو التاكيد على جانب الطائفية أو السياسية الموالية لها، وصولا إلى مساعدات ذات أهداف سياسية، وهي في كل الأحوال، حاولت تكريس نفوذها وتوسيعه في مختلف البلدان الإسلامية والعربية لصالح استراتيجية فارسية مقنعة بالإسلام .



لكن غاب شي عن ايران لم تحسب له حساب هو ان الشعب السوري غير الشعب العراقي الذي يتأثر بما يسمى بالفتوى وانما هو شعب لن ينخدع بما تقوم به ايران في المنطقة واصبحت ايران لدى الشعب السوري واضحة البيان فادرك الشعب كل تدخلاتها السافرة في سيطرتها على بنية السلطة ومؤسساتها وسياستها، وتكثيف حضورها داخل المجتمع في العراق، وفي تدخلاتها في مختلف شؤون سوريا وخاصة في أزمتها الحالية، وفي حضورها في السياسة اللبنانية من خلال حلفائها لا سيما حزب الله وحركة أمل، وعبر تدخلاتها في شؤون البحرين والعودة إلى نغمة أن الأخيرة «أراض فارسية» 

ماجينة الأطفال رهن التغييب والإعتقال



يبدأ رمضان في العراق قبل قدومه بأيام عديدة، فتكون الحركة غير اعتيادية في الأسواق والمحلات، حيث يشهد إقبال الناس ليتبضعوا ويشتروا لوازم شهر الصيام من مواد تموينية مثل العدس والماش ، والنومي بصرة والقمر الدين، والطرشانة وغيرها .
كذلك تحرص النساء العراقيات على الاهتمام بالحلويات وإعدادها لاسيما طبق حلاوة النشأ وحلاوة الشعرية ..
وكثيراً ما ينتظر الأطفال سماع إطلاق مدفع الإفطار عبر التلفاز وانتظار صوت المؤذن من أحد المساجد القريبة ليبدءوا تناول التمر وشرب قدح من اللبن ثم صلاة المغرب.
وبعدها يذهب الرجال ليقضوا اوقات ممتعة في لعبة المحيبس والتي يلعبها العراقيون منذ عهود طويلة و التي اشتهرت قبل عقود في المدن والمحافظات للتسلية نظراً لانعدام وسائل اللهو البريء في الماضي قبل ظهور الإذاعة المسموعة والمرئية .
كذلك من أهم وابرز العادات التي يحرص الأولاد على ترديدها في ليالي رمضان الكريم هي "الماجينة" وهي لعبة غنائية يمارسها الأطفال حيث تقوم مجموعة من الأطفال وعقب تناول طعام الإفطار بالتجمع في الأحياء ويحمل أكبرهم عُمراً كيساً من القماش ليدور مع زملائه على بيوت الحي ويبدأ أحد الأطفال بطرق أحد أبواب الجيران وينشدون مع الآخرين بصوت واحد:
ماجينة يا ماجينة .. حلُّوا الجِيس وأنطينه
تنطونه لو ننطيكم .. بيت مكة أنوديكـم
هاي مكة المعمورة .. مبنيّة إبجص ونورة
وإذا طال وقوف الأطفال أمام البيت ولم يخرج إليهم أحد منهم ليمنحهم شيء فإنّهم ما يلبثوا أن يرفعوا صوتهم منادين بقولهم:
يا أهل السطوح: "تنطونا لو نروح"
وما إنْ تسمع ربّة المنزل هذا النداء الطفولي حتى تخرج إليهم حاملة بيديها أو بوساطة وعاء كمية من الحلويات أو النقود لتوزعها عليهم وعندها يتسلّم كل واحد نصيبه من الهدايا ، وهنا يقفون أمام البيت نفسه ليرددوا باسم صاحبه فإذا كان ابن صاحب الدار اسمه محمد فإنّهم يصغرون اسمه إلى (حمودي) ويرددون معاً:
الله يخلِّي حمودي… آمين
ابجاه الله وإسماعيل… آمين
وهنا وبعد هذه المقدمة لا أريد أن أعكر أمزجة القراء الكرام بهذه اللمحة التأريخية التراثية التي تبعث على الحياة والسعادة في نفس كل عراقي لأننا كلنا قد مارسنا كل هذه الطقوس وحرص آباؤنا على ان يعطونا كل شي من اجل إسعادنا لكننا في المقابل ماذا أعطينا لأطفالنا وما فعلنا لحقوقهم الضائعة بيد السراق والنفعيين والقتلة من ساسة السلطة الحالية في العراق الذين ضربوا أعلى الأمثلة في القتل والتهجير والسرقة وسلب الحقوق وتفننوا في ممارسة الجرائم وعمدوا الى قتل الملايين من الرجال والنساء والأطفال واستخدموا كل هذه الجرائم ليبعثوا ويتبادلوا فيما بينهم الرسائل الدموية ... فسلبوا منا كل شيء ابتسامة أطفالنا وقدسية رمضاننا وفرحة عيدنا وسودوا علينا الأيام ، وبدل ان توزع النساء العراقيات الحلوى والمحلبي اصبحن يمسحن الدماء عن وجوه أطفالهن وأولادهن ورجالهن .. لكن هيهات ان تذهب كل هذه الدماء لان ربيع العراق لايجعلنا نغمض جفوننا وصوته في كل حين يستصرخنا ويصك أسماعنا : ما ضاع حق وراءه مطالب ......................



أوراق مفتوحة
...............................
عيونٌ بعفويتها 
نظرت بعد الأنين..
حفظت صوراً للأمل
رسمت أملاً للأهل
خطت بأنامل الفرج
لترى النور بعد حين..
أفواه تغنَّت لمن جاء
وصفقت بأيدي الرجاء
فلم تكن تطلب
غير الرخاء
ولم يكن لها شأن بالسياسيين..
فتصدى السياسيون
وتكبًر السياسيون
وتجبر السياسيون 
وتعدّى السياسيون
فقتلوا جميع العراقيين..
وهدوا البيوت وخربوا الشوارع
وهدموا الجوامع والصوامع
ولا من رادع ولا من سامع 
لصوت الأبرياء الملايين..
فأين الكرامات و حرية الحياة
بل وأين المنظمات ؟؟
الم تسمع بصراخ المئأت 
التي تموت صبراً وتعيش على الفتات
والتي راحت ضحية السياسات
فما بال الشعوب
وما قول المؤسسات 
وما يفعل الإعلام والصحافات
فكفاكم صمتا وكفاكم هجرا
فإننا عراقيون .. وإننا من الآدميين..




الواجهة الأمنية وكواليس المرجعية


سنين طوال والشارع العراقي يعاني من تصارع السياسيين الذين جعلوا الشعب ساحات لاختلافهم وتصارعهم ليلقى بعدها الاف من الابرياء حتفهم ويحصل السياسيين الملايين من التأييد من ذوي الابرياء ليحققوا مأربهم ومصالحهم القمعية ...
وهذا الامر كان خافيا على بعض شرائح المجتمع العراقي إلا انه وبعد تكشير اسنانهم وسيل لعابهم على منافعهم الفئوية والحزبية اصبح العراك واضحا للكل وامام ومرأى كل الوسائل المسموعة والمرئية ....
وفي الحقيقة ان الشعب لم يعرف بعد كل الحقائق والدسائس التي تكمن عند هؤلاء والسبب انه جهل اللاعب الاساسي في هذا العراك والمحرك الفعلي له والعقل المدبر لكل عمليات السطو والتهريب والاعتداء والاعتقال والخطف والسرقة والتفجير والترويع وما إلى ذلك .. ومن هنا صح القول ان معرفة الشخص بالقرين !! حيث اننا وبأم اعيننا رأينا كيف ان هؤلاء السياسيين القمعيين قد اختلفوا على ابواب المراجع مرات ومرات ومرات ولم تكشف حينها أي شي عما يدور في داخل هذه الحجر الظلماء الخالية من صوت الاعلام وتحركاته غير اننا عرفنا وسمعنا نقلا عن بعض ممثلي المراجع ان السياسي الفلاني قد زار السيستاني مثلا للتبرك وطلب التأييد منه والدعاء له وكذا الثاني والثالث والرابع وهكذا اعيدت الزيارات وتكررت اللقاءات تحت جو التعتيم والتظليل وعدم الابانة والايضاح ...
لكن اليوم شاءت ان صح التعبير ( حوبة الجياع ) ان توقع من يسمى بالمراجع كما اوقعت وكشفت السياسيين السراق من قبل .. حيث كشفت الصدف لنا وجها غامضا من كواليس المرجعية النجفية !! وجها قد لايصدقه القاريء في الوهلة الاولى كما انا لم اصدقه من قبل ، لكن وبعد اتضاح الحقائق وبيان المستور من الامور اصبح الامر بديهيا وواضحا ومن لسان المرجعية ومن يمثلها وبتصريح خطير لم يعهد له سابق في السنين التي خلت ...
ونحن كاطياف وشرائح الشعب العراقي عرفنا ان مرجعية السيستاني ومن اول يوم وفي كل تدخلاتها السياسية والدينية هناك ناطق ينطق بالنيابة عنها وهذا هو مايسمى عندهم ( بالمعتمد ) وشواهد المعتمدين وتصريحاتهم كثيرة ووفيرة في التدخل في الواقع السياسي العراقي من الاشارة إلى انتخاب هذه الكتلة والمباركة لهذه القائمة وتلك وغيرها ...
واليوم فوجئ الاعلام بتصريح خطير من احد معتمدي المرجعية النجفية المتمثلة بالسيستاني المسمى ( عبد الكريم العامري ) انه غير مسؤول عن احراق مكتب الصرخي في الرفاعي لانه وبحد تعبيره ( عبد المأمور ) من قبل السيستاني وقال بعد ان جائته الجموع الصرخية المفجوعة بحرق مكتبهم : انا غير مسؤول لانني امرت من قبل المرجعية بهذا الامر وانا بدوري قمت بتحريك القوات الامنية وهي التي فعلت وحرقت وبسياراتهم واذا اردتم الحساب فاذهبوا إلى النجف فهي – أي مرجعية السيستاني – منعت من افتتاح أي مكتب للصرخي في الرفاعي ....
وبالحقيقة وبعد االرجوع قليلا إلى الوراء نجد ان هذا الموقف لم يكن الموقف الاول والاخير لمرجعية السيستاني بل ان منعه مستمر لبقية من اراد افتتاح مكتب في النجف الاشرف وغير النجف كالهاشمي والحيدري وغيرهم .. لكن الحدث الاخير شاء ان يفضح كواليس المرجعية وانا وبحسب تقديراتي الشخصية اعتقد ان الذي فضحهم وكشف كيدهم هو ( القرآن الكريم ) الذي لم ينج من مؤامراتهم وتسلطهم وهيمنتهم المذهبية ولا يشك احد ان الله تعالى قد انتصر لقرآنه بفضح السيستاني فهم ولاجل مصالحهم الضيقة والنفعية لم يترددوا حتى عن حرق كتاب الله العظيم ..
ومن هنا يمكننا القول ان على المسلمين الدفاع عن قرآنهم ومعتقدهم الذي قد انالت منه يد الهيمنة والتكبر والسطو والخطف المرجعي النجفي السيستاني .. لانه لا قيمة لامرئ قد دنست عقيدته ولا حياة لمسلم قد حرق كتاب ربه بالعلن وامام انظار كل العالم ...
الظــــــلم يحــــــــيا بالســــكوت



إن العزة والكرامة والعيش الرغيد لم يكن في يوم ما مجانية ولا سهلة المنال وإنما قرنت بالتضحيات ورفع الأصوات والمطالبة بالحقوق والغيرة على الأهل والمال والوطن ، فلا قيمة لإنسانٍ يعيش في بلدٍ قد تعمّد ساسته على إذلاله واحتقاره .. ونحن هنا وفي هذه السطور نريد أن نفتح سوقاً لكل الأحرار من هذا البلد .. سوق عزٍ وكرامةٍ وشموخٍ لبيع الجهد والأهل والأعزة والأحباب كرامةً وحباً لهذا الوطن لأنه ( ما ضاع حقٌ وله مُطالب ) .. هذا الوطن الذي لم تبق فيه غير وعود كاذبة وادعاءات فارغة من قبل الحكومة الخائنة العميلة ..
نحن اليوم نخاطب كل فئات الشعب العراقي الأدباء والكتاب والإعلاميين والصحفيين والفنانين للوقوف الحازم لنصرة وطن العراق الحبيب الجريح وشعبه المظلوم المحروم ........
نخاطبكم بلسان الأمومة التي طالما تجشّمت العناء وشاهدت المأساة والمعاناة في توفير اقل حاجات المنزل والأبناء .. نخاطبكم بلسان الأبوة التي لاقت الظيم والعوز والفقر والحرمان .. نخاطبكم بلسان الشباب الذي ضاع هدرا وراح ضحية لأهواء وإغراض الساسة الأنذال .. نخاطبكم بلسان الأطفال الذين حرموا من أن يمارسوا طفولتهم كما يجب أن تمارس ، وأسواقنا وشوارعنا ليست ببعيدة عن تجول اغلب الصبية ... نخاطبكم بلسان الأرامل والجياع والمشردين والمهجرين نخاطبكم بلسان التأريخ الذي سوف لن يرحمنا ولا يرحمكم في حالة – لاسامح الله – استمر الركون والخضوع والسكوت ...
إلى متى يبقى المالكي ومن ينوب عنه ومن يسانده يضحكوا على ذقون العراقيين !!!!؟؟؟
أين أبناء الثورات والانتفاضات .. أين أبناء العزة والكرامات .. أين أبناء عراق التضحيات ..
أين أساتذة الجامعات .. اين الطلبة والمحامين والأطباء والمعلمين والمدرسين والكتاب والإعلاميين والفنانين وكل موظفي العراق ؟؟؟؟
أين الإبطال الشرفاء .. أين شيوخ العشائر الأصلاء .. أين من سكن ارض الأنبياء ....
عراقنا ... يستصرخنا .. بأرضه .. بثرواته .. بمائه .. بشعبه .. بدينه الذي يرفع النداء : من مات دون وطنه فهو شهيد !!؟؟
إن العراق اليوم جسد عليل طريح السياسيين والأنذال الخونة من هذه الحكومة العميلة التي جثمت على صدره الأبي الذي طالما حضن العراقيين وغذّاهم العروبة والهمة والإخلاص والتفاني والحب والولاء والشرف لهذه الأرض الطاهرة ... واليوم يعلن ندائه لكم كي تنصروه وتنقذوه من براثم هذا الكابوس الأسود ...

قومٌ إذا نُودوا لدفع ملمةٍ .. والقومُ بين مدعسٍ ومكردسِ
لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا .. يتهافتون على ذهاب الأنفسِ



إستهداف الحسين قبل الزوّار بسبب التأخير والإستهتار


لم يزل مسلسل التفجيرات الإرهابية مستمراً في بلد الحسين والمقدسات مستهدفا القضية الحسينية الشريفة نفسها قبل أن يستهدف الزوّار وكأن الفاعل لهذه الجرائم يريد أن يوصل رسالة إلى الحكومة السيستانية الخائنة إلى عدم التأخير في تسمية الوزراء الأمنيين ومنها نفهم وبوضوح إلى تورط السياسيين في هذه التفجيرات والتي سوف تكلف وطن العراق وشعبه الكثير من الخسائر ..
وهذه المأساة لاتتوقف عند حدٍ معين ما لم يتخلص العراق من براثن الحكومة السيستانية العفنة وتبعيتها الخائنة والتي لا ولم نرى لها موقفاً ولا قولاً فيه للفقير مساعدةً او للمستضعف عوناً .. لا بل صارت تحسب وتخطط لما تتوقع حصوله كردة فعلٍ من الجماهير العراقية حيث إن من ضمن الأخبار الملفتة أن مجلس علماء العراق يُحرم قتل النفس بالحرق والشنق والسّم !! وهذا يأخذنا إلى حقيقة أن هذه المسمّيات وبمعيّتها السيستاني ومرجعيته الخائنة ما هي إلا أدوات بيد ساسة الكفر والخيانة والنفاق فهاهم يتحسّبوا كي لا يقدم عراقي شريف ويحرق نفسه ويطالب بسقوط أئمة الضلال و سلاطين الجور والخيانة ؟؟؟ وتحسّبات الحكومة السيستانية الخائنة لم تأتِ عن فراغ بل أنها وعلى خلفية ما حصل في تونس الخضراء وجدت أن جزائرياً يحرق نفسه إحتجاجاً على نظام الرئيس الجزائري بو تفليقة ... وفي المقابل نجد أن القسم الأكبر من الشعب العراقي وبإستثناء الشرفاء الذين أبوا إلّا أن يقولوا لأئمة الظلال وساسة النفاق سحقا لكم .... نجد أن الأكثرية لازال قول الشاعر ( أسمعت لو ناديت حياً .. لكن لا حياة لمن تنادي ) ينطبق عليهم مع ما حصل في تونس وشعبها الثائر بوجه الطواغيت خاصة وهو لا زال يرفض الحكومة المؤقتة التي تعمل أمريكا الآن بالخفاء لتعيد السلطة للحزب الحاكم في تونس ....
إن العراق اليوم بحاجة إلى إنتفاضة حقيقية صادقة عارمة لكي توقف الاستهتار البرلماني الذي طال كل الأبرياء من هذا الشعب بغية تحقيق مآربهم الخاصة وإرضاء جهاتهم الخارجية ...
نحن اليوم بحاجة إلى شعب غيور على أرضه وممتلكاته وخيراته لا نريد شعباً يهتف للعملاء والخونة لا نريد شعباً تُوظف برأسه وتُؤسس المخططات الصهيونية التي ارتدت لباس الدين كي يوفروا بأسم الشعائر الحسينية الحصانة الكاملة والحديدية للحكومة السيستانية الخائنة وما رأيناه بأم أعيننا في الزيارة الأربعينية ما هو إلا ترجمان لهذا العمل المشين حيث خرجت الجموع في كربلاء تهتف للسيستاني بهتاف النفاق والكذب والخداع .... فأي عزاء هذا الذي جئتم تقدموه لأخيه العباس وأخته الحوراء وأنتم تتجاوزون على حرمة المكان المقدس والقضية الحسينية الشريفة .. تهتفون للسيستاني تاج تاج على رؤوسكم العفنة الذليلة التي رضت بالذل والهوان ؟؟؟ أين أنتم من الحسين وقضيته العالمية التي استفادت وانتفعت منها كل الديانات في العالم ؟؟ أين انتم من الأباعد الذين جعلوا الحسين دستوراً لحياتهم وشعاراً لانتصارهم وليس ببعيد عنكم قول احدهم : تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فانتصر .........
فأي ظلم وأي ترويع وأي تشريد تنتظرون بعد كل الذي رأيتموه ووجدتموه وأذقتموه على أيدي الحكومة السيستانية الخائنة وتبعيتها وأذنابها الخونة القتلة ؟؟؟؟؟؟



إذا الشعب يوماً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر


ولا بد لليل أن ينجلي .. ولا بد للقيد أن ينكسر


السيستاني بين فروج الساقطات وأفواه السلطة الرابعة



لقد كانت ولا زالت منصب المرجعية الدينية لدى الشيعة يحتل منصب الصدارة والقداسة والتمثيل الابوي الروحي لدى معتنقي هذا المذهب .. وهذه النقطة ايجابية من حيث ان المكلف ومن خلال هذه القداسة يقوم بتطبيق كل ما يصدر منها ..
ولأهمية المنصب وخطورته فأننا نجزم بان المحتل لايمكن ان يترك هذا المنصب سدى من غير ان يضع يده فيه ، فنحن نرى ان هناك مناصب اقل من المرجعية بكثير ومع ذلك فان المحتل قد وضع يده فيه مثل مدير عام دائرة او غير ذلك ، علماً ان منصب المرجعية لايمكن ان يقاس مع اكبر واعلى منصب في الدولة ..
وعلى هذا الاساس يمكننا القول ان هناك الكثير من الشخصيات الدينية او المراجع قد صنعهم المحتل ومنذ امد بعيد بغية السيطرة والهيمنة التامة ...
واذا ما اصبح امر ما في العالم فان الاعلام العالمي او ما يسمى بالسلطة الرابعة تقوم بتغطية الحدث طبعا ليس كل الاحداث وانما وفق ماتريد وترغب الدول الاستكبارية ....
واليوم قد خرجت مسألة وبات الشارع العراقي كله يعرفها قضية خطيرة جداً تمس اكبر واقدس منصب على الاطلاق بل ان القضية تأسست في هذا المنصب ومن تحت رأسه ؟؟؟!!!
ومما يزيد الامر دهشة وغرابة ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف هي من قامت بهذا العمل المشين ليس لمرة واحدة بل لمرات عدة وعلى ايدي روادها ومسؤوليها ، ولايخفى عليكم ما قام به السيستاني من الدفاع المستميت والجاد عن الزناة والعتاة امثال مناف الناجي ورعد الخالدي ومحمد ابو حديبة وشيخ عباس ومحمد شبر وغيرهم من المعتمدين لسماحة السيستاني الموقر ..



والمقام لايسع بان ابين لكم كل التفاصيل فقط انتم اسألوا الانترنت فانه ستجدون الادلة الكافية والوافية عن الموضوع ...
حيث ان هؤلاء المعتمدين قاموا بابشع الجرائم حيث قام رئيس المعتمدين مناف الناجي بالزنا العلني وبالتصوير الفيديوي وانا شخصياً رأيت مقطعا يلحس به فرج احدى الساقطات وصورة السيستاني فوق رأسه في نفس بيت الزاني مناف ..
ما اردت قوله هو ان السيستاني هو من امر بكل هذا وهو من اعطاهم التشريع بكل ما قاموا به المعتمدين من الزنا واللواط والاعتداء على العرض والشرف وفي وضح النهار وما يدل على ذلك هو تستره للامر ومحاولة التغطيه عليه لكن (الجيفة فاحت) كما يقولون ولايمكن للسيستاني وابو السيستاني - ان كان موجوداً - ان يستر الامر ... لان الامر وصل الى الموبايلات الشخصية والقنوات الفضائية وكل مواقع الانترنت .. واصبح اسم السيستاني مقرون مع فروج الساقطات والمقاطع الاباحية ... واصبحت مرجعيته مرجعية زنا ولواط بدلاً من النصح والارشاد مرجعية لكل الساقطين والمنحرفين والغاصبين الذين لم يعهد التاريخ ولم يفكروا في يوم ما ان تصبح لهم مرجعية وتدافع عن حقوقهم .